إبداع وسرد القصصي.. مخيم صيفي للأطفال بالمتحف الوطني
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ينظم المتحف الوطني السعودي مخيمًا صيفيًا مخصصًا للأطفال، من خلال تقديمه تجربة تعلمية إبداعية تحت عنوان "يحكى أن هناك راوي" وشعار "بين الواقع والخيال، ثمّة قصصٌ تروى"، والتي تستهدف الأطفال من عمر 10 - 15 عامًا، للبنين والبنات.
ويهدف المخيم إلى إثراء معرفة الأطفال وتحفيز خيالهم من خلال أربع مسارات تفاعلية متنوعة تشمل مسار الكتابة، مسار المسرح، مسار التدوين الصوتي، ومسار الرسوم المتحركة، تقدم فرصة للأطفال لاكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم في بيئة مشوقة ومبدعة.
أخبار متعلقة مسؤول بالهلال الأحمر السعودي لـ"اليوم": التعامل مع الحالات الطارئة بالحج يتم بدقة عاليةطريقة تفعيل جواز السفر السعودي بعد التجديدالرعاة وعمال النفط بينهم.. 6 فئات مستثناة من حظر العمل تحت أشعة الشمسويقام المخيم الصيفي على فترتين: الأولى من 1 يوليو - 17 يوليو، والثانية من 15 يوليو - 25 يوليو، من الساعة 10 صباحاً - 2:30 ظهراً، من يوم الإثنين وحتى الخميس، لمدة أسبوعين.
لا تفوتوا فرصة انضمام أبنائكم في #المخيم_الصيفي الاستثنائي في #المتحف_الوطني ليستفيدوا من الأجواء الإبداعية من خلال تطوير المهارات الكتابية والروائية.
بادروا بالتسجيل الآن، وكونوا جزءاً من هذه التجربة.
من خلال إرسال طلب المشاركة عبر البريد الإلكتروني
[email protected] pic.twitter.com/yNQoAbJ3OC— المتحف الوطني السعودي (@SaudiMuseum) June 25, 2024تعليم ممتعويُفعّل المخيم دور المتحف المجتمعي من خلال طرق تعليمية ممتعة وتفاعلية، وتنشئة جيل شغوف ومبدع مدى الحياة، كما يسعى لاستكشاف القصص والحكايا وراء روائع مقتنيات المتحف الوطني والتعريف بإرث الجزيرة العربية بطريقة إبداعية وتفاعلية تعزز روح الانتماء والفخر.
ويركّز على تطوير مهارات التفكير والتصميم والتواصل عبر التجربة واللعب والاستكشاف، وتمكين الطفل من اكتشاف دوره في المجتمع عبر تنمية المهارات الابتكارية والإبداعية لتقديم أثر إيجابي، من خلال تعليم الأطفال بأهمية تطوير مهارة السرد القصصي، ودورها الفعال في النمو والتطور.
ويأتي المخيم الصيفي ضمن جهود المتحف الوطني السعودي في تقديم تجارب متحفية ثرية تستهدف الأطفال، وتعزيز دور المتحف كمركز تعليمي وثقافي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض المتحف الوطني الإبداع المخيمات الصيفية المتحف الوطني السعودي المتحف الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.