السنغالي “ماغات صو” يعرف بإفريقيا من خلال عزف الإيقاع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
“الموسيقى للتعريف بإفريقيا والتركيز على أنغام القارة السمراء من خلال عزف الإيقاع”، هذا هو المشروع الكبير الذي يعمل عليه عازف الإيقاع السنغالي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ماغات صو، المعروف أيضًا باسم “ماغات فال”.
منذ طفولته أدرك ماغات أن حياته ستكون مرتبطة بالموسيقى. ولد في نيويورك لعائلة سنغالية كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، حيث كان والده فنانًا يشارك في فرقة موسيقية مستوحاة من أنغام مسقط رأسه، وكان المنزل يمتلئ بالأغاني على مدار اليوم.
كان ماغات شغوفًا بفنانين أفارقة مثل النجم العالمي يوسو ندور وعازف الإيقاع الغيني مامادي كيتا، وكان يحلم بالصعود إلى الساحة الموسيقية وإنتاج الألبومات مع الحفاظ على ارتباطه بإفريقيا. دخل عالم الموسيقى لأول مرة في عام 1996 عندما كان في الثامنة من عمره، حيث شارك مع والده في فيلم “آميستاد” من إنتاج ستيفن سبيلبرج.
واصل ماغات طريقه الموسيقي وتعاون مع عدة فرق في كاليفورنيا وباقي الولايات الأمريكية، كما قدم دروسًا في عزف الإيقاع. في عام 2011، التقى بالمغنية البنينية الفرنسية الشهيرة آنجيليك كيدجو، التي بدأت في تأطيره، مما أعطى مسيرته الفنية منعطفًا جديدًا.
ومنذ ذلك الوقت، دخل ماغات صو حياة موسيقي مهني يكرس وقته للفن ويقدم أداءه في جميع أنحاء العالم. وهو يؤكد على أنه تعلم الكثير من آنجيليك كيدجو على مدى 13 سنة من التجوال داخل القاعات السحرية والأماكن الأسطورية في أنحاء المعمورة من باريس إلى شيكاغو ومن أمستردام إلى جوهانسبرغ.
وفي 2016، تلقى الرجل عرضا مغريًا من المنتج والملحن السويدي المعروف في هوليوود لادفيغ غورانسون للمشاركة في الشريط الأصلي لفيلم “بلاك بانتر”، وهو أول فيلم من استوديوهات “مارفيل” يتحدث عن إفريقيا. وقد حصل، مع الفريق الموسيقي لهذا الفيلم، على جائزتي “غرامي آوارد” و”أوسكار” في 2019 في فئة أفضل شريط أصلي.
جريدة عمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اجتماعات تنسيقية استعداداً لانطلاق توزيع بطاقة “ناخب”
في إطار الاستعدادات لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب يوم السبت الموافق 28 يونيو 2025، عقد منسقو التوعية والتواصل بمكاتب الإدارة الانتخابية سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع شركاء العملية الانتخابية، شملت عددًا من منظمات المجتمع المدني، واتحادات الطلبة، ومفوضية الكشافة والمرشدات، وجمعية بيوت الشباب، ووكالة الجهود التطوعية، والمجالس المحلية للشباب، وسفيرات التوعية، إلى جانب وسائل الإعلام المختلفة.
وتم خلال هذه الاجتماعات بحث آليات تعزيز التعاون مع هذه الجهات لضمان إيصال الرسائل التوعوية والمعلومات المتعلقة بمرحلة توزيع بطاقة الناخب إلى كافة المواطنين في البلديات المستهدفة ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
كما ناقش الحاضرون خطط العمل المشتركة وآليات التواصل المباشر مع المواطنين لحثهم على التوجه إلى مراكز التوزيع واستلام بطاقاتهم الانتخابية في الوقت المحدد.
وبحسب بيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، شهدت الاجتماعات تأكيدًا على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في دعم جهود المفوضية، من خلال تسليط الضوء على إجراءات توزيع البطاقة، وتوضيح خطوات استلامها، وتعزيز الوعي بأهمية امتلاك بطاقة الناخب كمدخل أساسي للمشاركة في العملية الانتخابية.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية المفوضية الرامية إلى خلق بيئة توعوية شاملة تضمن الوصول إلى جميع شرائح المجتمع، وبخاصة فئة الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، بما يحقق أعلى مستويات التفاعل والمشاركة خلال هذه المرحلة.