المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024؛ بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام، بالمعرض الذي أقيم في عاصمة جمهورية كوريا "سيئول" على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 26 إلى 30 يونيو.
وسجّل جناح المملكة في المعرض حضوراً واسعاً من الجمهور الكوري، إذ يعد الجناح الأكثر كثافة من حيث عدد الزوّار للتعرف إلى الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة؛ تحت قيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة وبمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية السعودية، ممثلةً هيئة التراث، هيئة الأزياء، هيئة فنون الطهي، دارة الملك عبد العزيز، ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر، بالإضافة إلى وزارة الاستثمار؛ وذلك لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، إذ تضمن البرنامج الثقافي 13 ندوة حوارية و 24 متحدثاً استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الكورية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والكورية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، بالإضافة إلى ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، إضافة إلى العروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، ومعرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض للأزياء التقليدية، ومعرض للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض سيئول الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة الرقابة والتفتيش سبل تطوير الأداء وتعزيز الشفافية
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش المهندس عامر العلي، سبل تنسيق وتطوير آليات العمل المشترك، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء داخل القطاع الثقافي، وتعزيز دوره المجتمعي.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أن إصلاح القطاع الثقافي لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل إعادة صياغة المشروع الفكري ليكون أكثر ارتباطاً بالناس وقضاياهم، مشدداً على أهمية مكافحة الفساد وتفعيل القانون، بما يرسّخ العدالة المؤسسية، ويعزز ثقة العاملين في دورهم ورسالتهم.
من جانبه، أشار المهندس العلي إلى أهمية توفير بيئة عمل تقوم على الشفافية والتشاركية، بما يمكّن المؤسسات الثقافية من أداء دورها الحيوي في بناء الوعي وتعزيز الانتماء، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي ينطلق من داخل المؤسسات وتعزيز روح العمل المشترك.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الوطنية الهادفة إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من الكفاءة والعدالة، وبما يواكب تطلعات الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا على