«مدبولي»: عازمون على المضي قدما في عملية الإصلاح الاقتصادي لتحقيق آمال المصريين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الأرقام المعلنة خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تؤكد مدى اهتمام الاتحاد الأوروبي والشركات الخاصة، في مختلف المشروعات.
وأوضح أن المشروعات كانت في مجالات مهمة مثل «الهيدروجين الأخضر، والسيارات الكهربائية، والبنية الأساسية، ومشروعات النقل المستدام، وتكنولوجيا المعلومات»، وخلافه من القطاعات الرئيسية التي تعتبر هي القطاعات الرائدة التي حددتها وثيقة مصر 2030، خلال الفترة المقبلة للتنفيذ في إطار تحقيق الاستراتيجية الخاصة بمصر.
وأكد «مدبولي»، في كلمته ضمن فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أن مصر يحدوها الأمل لتكرار تلك التجربة الناجحة بصورة سنوية بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، مع ضرورة متابعة ماتم الاتفاق عليه وطرحه من أفكار ومبادرات، وأيضا ماتم توقيعه من مذكرات تفاهم واتفاقيات لكي يكون شغلنا الشاغل خلال الفترة المقبلة هو ترجمة هذه المذكرات والاتفاقيات إلى التنفيذ على الأرض لأن هذه الأرقام المعلنة إذا تم تنفيذها بصورة كاملة ستكون من شأنها أن تساهم في دعم الاقتصاد المصري لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وخلق فرص عمل بصورة كبيرة».
عملية الإصلاح الاقتصاديوتابع: «أن مصر عازمة على المضي قدمًا في عملية الإصلاح الاقتصادي حتى يتثنى لها خططها التنموية وتحقيق آمال شعبها، ونتطلع لكي يكون الاتحاد الأوروربي شريكا فاعلا في تلك الرؤية والآمال عبر مؤتمرنا، الذي يمثل أكبر دليل على عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.