زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
صرح فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد، بأن أوكرانيا لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا من خلال وسطاء يمكن أن يكونوا ممثلين لدول من أي قارة.
وأشار زيلينسكي خلال المقابلة مع صحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" إلى أنه خلال هذه المفاوضات يمكن للأطراف إيجاد طريقة للخروج من الأزمة.
وقال: "يمكن لأوكرانيا أن تجد نموذجا (للمفاوضات) تستطيع من خلاله، وفقا للوثائق والخطوات والطرائق، إيجاد حل".
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، فيما ترفض كييف إطلاق مفاوضات وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين القوات الروسية كييف الرئيس الروسي فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
الثورة نت/
يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.
ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.
وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.
ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.
وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.