صرح فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد، بأن أوكرانيا لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات مع روسيا من خلال وسطاء يمكن أن يكونوا ممثلين لدول من أي قارة. 

وأشار زيلينسكي خلال المقابلة مع صحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" إلى أنه خلال هذه المفاوضات يمكن للأطراف إيجاد طريقة للخروج من الأزمة.

وقال: "يمكن لأوكرانيا أن تجد نموذجا (للمفاوضات) تستطيع من خلاله، وفقا للوثائق والخطوات والطرائق، إيجاد حل".

هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، فيما ترفض كييف إطلاق مفاوضات وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.

وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين القوات الروسية كييف الرئيس الروسي فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا

البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.

مقالات مشابهة

  • كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
  • الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد
  • الشرع يزور موسكو غدا ويفتح صفحة جديدة مع روسيا
  • روسيا: نُتابع باهتمامٍ اجتماع ترامب مع زيلينسكي
  • زيلينسكي: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا بعد توقفها بغزة 
  • زيلينسكي بعد اتفاق غزة: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا أيضا
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • روسيا توجه ضربة ليلية واسعة تستهدف طاقة ولوجستيات كييف
  • بالفيديو: زيلينسكي يقصف مركز تسوق في دونيتسك الروسية
  • زيلينسكي يربط اتفاق غزة بحرب روسيا بأوكرانيا بمكالمة مع ترامب.. ماذا قال؟