الكنائس الكاثوليكية تحتفل بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بتذكار الرسولين المعظمين بطرس وبولس، وبطرس هو سمعان بن يونا وهو أخو أندراوس. ولد في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيد السمك. ولما جاء به أخوه أندراوس إلى يسوع ابتدره الرب قائلًا: "أنت تدعى، من الآن، كِيفَا اي الصخرة". ثم دعاه يسوع ثانية وأخاه قائلًا: اتبعاني فأجعلكما صيادَي الناس.
وبعد هذه الدعوة الثانية لازم بطرس يسوع ولم يفارقه إلى النهاية. وبعد صعود الرب، بشر بطرس في فلسطين وفينيقية وآسية خمس سنوات، ثم اقام كرسيه في انطاكية سبع سنين، وخلفه فيها اوديوس. وذهب إلى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد إلى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب، فاستأنف التبشير. استشهد في روما خلال عهد نيرون مصلوبًا منكسًا عام 67
وعن بولس فقد ولد باسم شاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من ابوين يهوديين اصلهما من الجليل. درس الفلسفة والفقه على العالم الشهير جملائيل في اورشليم. ودعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد كل من يخالف شريعة آبائه. لذلك ساهم في رجم اسطفانوس رفيقه اول الشهداء. وكان يلاحق المسيحيين ويسوقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق في هذه المهمة، إذا نور من السماء قد سطع حوله فسقط على الارض وسمع هاتفًا يقول له:" شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟". وأرسل الرب اليه تلميذًا اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. بشر بولس في بلدان عدة كما أسر في روما سنتين ثم أطلق سراحه وأكمل البشارة إلى حين عودته إلى روما فقبض عليه نيرون وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه سنة 67 للميلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيد السمك
إقرأ أيضاً:
المركز الكاثوليكي يكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الراحل لطفي لبيب
تحدث الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي عن كواليس الساعات الأخيرة في حياة النجم الراحل لطفي لبيب، وتفاصيل حالته الصحية والأزمة التي تعرض لها مؤخرًا، مقدمًا التعازي لأسرته وللفن المصري على فقدان نجم كبير وقدير.
وقال بطرس دانيال خلال تصريحات تليفزيونية إن اللقاء الأخير الذي جمع بينهما كان منذ أسبوعين: «قابلته من أسبوعين والدكاترة قالوله انت حصلت معاك معجزة، بسبب رحمة ربنا أولًا ودعوات الجمهور والمحبين، وكان سعيد جدا، ورافقني في الزيارة الفنان حمزة العيلي.
وتابع: الراحل لطفي لبيب كان سعيدا جدًا بالزيارة ومدح حمزة العيلي بشكل رهيب وقاله انت فنان مبدع ورائع ومن أحسن الفنانين الشباب، وشجعه وشكر فيه زي ما كان متعود يعمل كدة مع كل الفنانين الشباب.
واستكمل بطرس دانيال: كان الدكاترة مانعينه من الكلام، لكنه كان عايز يعبر عن سعادته بالزيارة وكرمه في استقبال الضيوف كعادته وحبه للناس.
وعن تفاصيل التواصل بينهما بعد هذه الزيارة، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي أنه كان هناك العديد من الفنانين يحاولون زيارته ولكن لم يحدث بسبب تطورات أزمته الصحية ومنعه من الكلام، ولكن أول أمس تعرض لأزمة مفاجأة.
وتابع: أسرة الراحل لطفي لبيب اضطرت في الوقت دة ينقلوه للمستشفى والدكاترة قالولهم لازم يدخل في العناية المركزة، وحطوله أنبوبة علشان يقدر يتنفس بيها طبيعي وظل هناك حتى توفى.