تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ثورة ٣٠ يونيو بأنها احتفالية الهوية الوطنية وليس استعادة الهوية الوطنية، مبررًا ذلك بأنه لم ولن يستطيع أي فصيل سياسي انتزاعها، خاصة من فصيل يأخذ الدين كستار لنزع المصرية من قلوب المصريين.

وروى رضوان، خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي نظمتها اليوم بدار الأوبرا المصرية، ما حدث بين المثقفين خلال فترة حكم الإخوان، وانطلاق الشرارة الأولى للثورة بين مثقفي مصر، بعد محاولات الجماعة الإرهابية فرض أجندتها على وزارة الثقافة، قائلا إنه سبق وأن عمل بمنصب مستشارًا لوزير الثقافة والآثار قبل أن يتم فصلها بعد ثورة ٢٥ يناير،  كانت الووارة الثقافة والأثار إذ كان مسؤولا عن المتحف المصري الكبير؛ وعندما قامت ثورة ٢٥ من يناير تم فصل الوزارتين الثقافة في فترة فبراير ٢٠١١ ووزارة الآثار.


ووصف ثورة المثقفين التي بدأت في إبريل 2013، وتصاعدت أحداثها حتى نهاية مايو، وانضم إليها كافة العاملين بالمظلة الثقافية، الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو.

وتابع: "رأينا إقالات واستقالات من وزارة الثقافة"، وأشار إلى أن الدكتور أحمد مجاهد كان رأس مدفع التصفيات الخاصة بأجندة الإخوان لتصفية العقول المصرية من وزارة الثقافة.

ولفت إلى أن شرارة الانطلاق والحشد كانت إقالة الوزيرة السابقة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والتي أعقبها تواجد كافة المثقفين والعاملين بها، أمام الوزارة، متابعًا: "فلم نجد حل سوى احتلال وزارة الثقافة يوم ٦ يونيو بدون ترتيب أو حشد، كان كل المثقفين موجودين في ٣ شارع شجرة الدر، وكان بدون هدف أو أجندات خاصة سوى إقالة وزير الإخوان، والذي بدورن نقل أعمال وزارة الثقافة إلى وزارة الاستثمار لتجنب حشود المثقفين أمام الوزارة".

وأضاف: استمرت المطالبات والاحتشادات حتى تصاعدت الأحداث في الأسبوع الأخير من شهر يونيو، وقد جنينا العديد من الانجازات بفضل ثورة ٢٠١٣.

ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».

أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزارة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ثورة المثقفين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية

في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر. 

قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .

هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.

 والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟

فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .

والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.

لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟

ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي. 

والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.

وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟

تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟

سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .

قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.

مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .

فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .

طباعة شارك الإصغاء وزارة الثقافة ثقافة الإصغاء

مقالات مشابهة

  • رئيس احد الأحزاب اللبنانية: حزب الله أعاد لبنان فعلياً إلى الوراء مئة سنة!
  • وزير الشباب يفتتح ملعب مركز شباب المعمورة عقب تطويره
  • وزارة الثقافة تجذب آلاف المصطفين فى رأس البر بمهرجان صيف بلدنا
  • رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • وكيل إسكان النواب: مصر تقود مسار السلام في مؤتمر حل الدولتين
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • رئيس سلامة الغذاء: نتعاون مع الجامعات التكنولوجية لدعم تطوير الكفاءات البشرية
  • وزارة الصناعة تُصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال يونيو