القوارب الطائرة.. ثورة منتظرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اخترعت “الهيدروفويل”، وهي عبارة عن أجنحة مثبتة بهياكل القوارب للمساعدة في ديناميكيتها الهوائية، قبل 160 عاماً، وكان لها تاريخ مثير للجدل يجعل القوارب تطير، ولكن فريقاً تساءل إذا كان يمكن أن يعود الهيدروفويل، في عصرنا هذا.
ولطالما تم الاحتفاء بهذه الهياكل لقدرتها على تعزيز سرعة القارب بشكل كبير من خلال تقليل السحب عبر الماء، ومع ذلك، فإن تبنيها على نطاق واسع أعاقته حواجز التكلفة الكبيرة على مر السنين، غير أن التقارب الواعد بين التصميمات المتطورة والمواد المتقدمة وظهور المركبات الكهربائية القوية، يبشر بنهضة محتملة للهيدروفويل، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ويقف خبراء مثل جان بابتيست سوبيز من جامعة أستون، وميكائيل مالبيرج من كانديلا، وإريك لاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة فيسيف، في طليعة هذا التصور، إذ يتخيلون مستقبلاً حيث لا تعمل الأجنحة المائية على دفع القوارب بسرعة أكبر فحسب، بل تساهم أيضًا في حلول النقل البحري الأكثر خضرة.
ومع تطور التكنولوجيا البحرية في العصر الكهربائي، تعد هذه التصورات بإحداث ثورة في الصناعة من خلال جعل القوارب “تطير” فوق سطح الماء، ويؤكد هذا التحول نحو السفن الكهربائية المستدامة عالية السرعة على لحظة محورية في تاريخ تكنولوجيا الأجنحة المائية، مما يمهد الطريق لأنظمة النقل البحري الأسرع والأكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يستدعي الإكثار من شرب السوائل
صراحة نيوز ـ تشهد البلاد هذه الأيام موجة حارة تؤثر على مختلف المناطق، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الصحة العامة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والأطفال.
ويُوصي الأطباء وخبراء الصحة بضرورة الإكثار من شرب السوائل، خصوصاً الماء، لتفادي الجفاف الذي قد تسببه درجات الحرارة المرتفعة. كما يُنصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر الزائد، لأنها قد تساهم في فقدان الجسم للسوائل.
ومن الإجراءات الوقائية أيضاً تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء ملابس قطنية وخفيفة ذات ألوان فاتحة، بالإضافة إلى البقاء في أماكن ظليلة أو مكيفة قدر الإمكان.
الوعي بخطورة الموجات الحارة والتصرف الصحيح أثناءها يمكن أن يحمي من مضاعفات صحية خطيرة، لذا يُعد شرب الماء بانتظام خطوة بسيطة لكنها ضرورية في مثل هذه الأجواء.