الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة للمليشيات الحوثية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر،".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس "تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا.
وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
وزادت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
أفردت صُحف إسرائيلية وعالمية مساحة للحديث عن تطورات المشهد السياسي في سوريا بعد رفع العَلم الأميركي فوق مقر إقامة السفير في العاصمة دمشق، إضافة إلى آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف أن رفع العلم الأميركي في سوريا هو بمنزلة "إصبع في عين إسرائيل"، مشيرة إلى أن تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن صفحة جديدة مع دمشق تُرجمت إلى خطوة رسمية، مما يُعَد تأكيدا على مسار مختلف للعلاقات بين البلدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثباتlist 2 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟end of listولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تروج بعد مضيها قدما في إجراءات رفع العقوبات عن سوريا لحذف اسمها من قائمة الإرهاب.
وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده في دمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.
وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورأى مقال في صحيفة هآرتس أن تعيين السفير الأميركي في تركيا توماس باراك مبعوثا أميركيا إلى سوريا يؤكد على أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا باعتبارها اللاعب الخارجي الرئيسي في سوريا وليس إسرائيل.
إعلانووفق المقال، فإن الخطوة تثير قلقا في إسرائيل بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط التي يقول إنها تتغير بسرعة، كما تعكس رغبة ترامب في إعطاء الأولوية لاستقرار سوريا بعد رفع العقوبات.
في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025
وبشأن الساحة الفلسطينية، نشرت صحيفة غارديان مقالا لمراسلتها السابقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بيتان ماكيرنان قالت فيه إن عام 2023 هو الأكثر دموية منذ انتهاء الانتفاضة الثانية.
ووفق ماكيرنان، فإن إسرائيل كذبت على نفسها لعقود بالقول إنها قادرة على احتواء الصراع وإدارت، إذ فرضت احتلالا دائما وقمعا للحقوق الفلسطينية دون أي تكلفة دبلوماسية أو مالية أو أمنية كبيرة.
لكن هذه الأسطورة -حسب ماكيرنان- تبددت في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أنه "بفضل تضحيات زملائي الشجعان في غزة لا يمكن لأي شخص متصل بالإنترنت أن يدّعي أنه لا يعرف حقيقة ما حدث خلال الأشهر الماضية".
بدورها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن توم فليتشر -كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة– قوله إن ما يسمح بدخوله إلى غزة من مساعدات لا يمثل سوى قطرة في بحر احتياجات القطاع، محذرا من عواقب الإصرار على آلية توزيع المساعدات الجديدة.
وشدد فليتشر -في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية- أن جزءا من مسؤولية العمل الإنساني يتمثل في نقل الحقيقة كما هي على الأرض، مشيرا إلى أن "هذا ما لا تحبه إسرائيل، ويعد حجة كافية للانتقادات الإسرائيلية المتزايدة لدور الأمم المتحدة".
وفي موضوع آخر، خلصت مجلة فورين أفيرز إلى أن تطورات الأحداث في السودان "لا توحي بوجود أمل في نهاية قريبة للاقتتال، خصوصا مع تزايد التدخلات الأجنبية التي تسعى للانتفاع من الصراع".
إعلانولفتت المجلة الأميركية -استنادا إلى باحثيْن متخصصين- إلى أن الأزمة في السودان لا تحظى باهتمام دولي كبير، كما هو الشأن بالنسبة لأزمتي غزة وأوكرانيا رغم أن الصراع تسبب في إحدى أكبر الأزمات الإنسانية.