قالت القناة الإسرائيلية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقاً الـ 150 ضابطاً.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.

ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.

وبدوره، قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم “فرقة دافيد”، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.

ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح

في هذه الأثناء، فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة للحريديم، استمرت لساعات في مدينة القدس المحتلة، احتجاجا على قرار المحكمة العليا القاضي بإلزامهم بالخدمة العسكرية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المتظاهرين أضرموا النار في ممتلكات عامة في منطقة روميما بالقدس الغربية، مما دفع الشرطة لتفريق المظاهرة باستخدام المياه العادمة.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت الثلاثاء الماضي بفرض تجنيد اليهود الحريديم في جيش الاحتلال الذي يواجه مقاومة شرسة في قطاع غزة ويتعرض لضغط  على جبهة جنوب لبنان.

كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني تستند إليه الحكومة في إعفاء اليهود الحريديم من التجنيد, ومن شأن هذا القرار أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية ودولية للهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران

أدانت عدة دول عربية ودولية الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم إيران، محذرة من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفجّر الوضع في المنطقة وتقويض الاستقرار فيها.

وفي هذا السياق أدانت مصر الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران، معتبرة أنها تمثل تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن مصر تتابع بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة، وتستنكر هذا العمل غير المبرر والذي سيؤدى إلى مزيد من إشعال فتيل الأزمة ويقود إلى صراع أوسع في الإقليم وينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه، أكد لبنان أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها.

واعتبر الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في بيان صادر عنه أن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطا متقدما بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.

وبدوره، أدان العراق الهجمات الإسرائيلية على إيران ودعا مجلس الأمن الدولي للانعقاد الفوري.

وقال باسم العوادي الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، اليوم، إن بلاده تدين بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، خصوصا انه وقع أثناء فترة التفاوض الأمريكي الإيراني.

وشدد العوادي على أن بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعين أن يترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية، وعليه تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي.

وفي إطار ردود الفعل الدولية، أدانت تركيا بقوة الهجمات التي شنها الكيان الإسرائيلي على إيران ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي واستفزاز يهدد استقرار المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية التركية رفضها لأي تصعيد في الشرق الأوسط ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع انتشار الحرب.

من جانبها، أعربت روسيا على لسان دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية عن إدانتها للتصعيد الحاد للتوترات في المنطقة، معربة عن قلقلها إزاء هذه التطورات.

إلى ذلك، دانت باكستان بأشد العبارات اليوم الهجوم الإسرائيلي "غير المبرر وغير المشروع" على إيران باعتباره انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها ويتعارض بشكل واضح مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن إسلام آباد "تقف في تضامن حازم مع الشعب الإيراني وتدين بشكل قاطع هذه الاستفزازات الصارخة التي تشكل خطرا جسيما وتهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها وخارجها".

من جهتها نددت إندونيسيا بشدة بالهجوم الإسرائيلي على إيران، محذرة من أنه قد يؤدي إلى تفجر التوترات الإقليمية القائمة بالفعل ويدفع باتجاه صراع أوسع نطاقا.

ودعت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان لها جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مواجهات مفتوحة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • هل نجا نتنياهو فعلًا من أزمته مع الحريديم؟
  • إعلام إسرائيلي : تجنيد المزيد من قوات الاحتياط في الجيش ونشرها على طول الحدود
  • ولي العهد يبحث مع "ميلوني" العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وماكرون يبحثان العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • ولي العهد وترامب يبحثان تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا في تجنيد قوات احتياط لمختلف جبهات القتال
  • إدانات عربية ودولية للهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران
  • صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديم
  • رسالة مفتوحة من مواطن من إقليم كوردستان إلى السيد عضو المحكمة الاتحادية العليا