مجلس الخدمة يعلن قرب إطلاق كودات تعيين 8 آلاف من الأوائل وحملة الشهادات العليا
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- كشف مجلس الخدمة العامة الاتحادي عن قرب إطلاق منظومة “كودات” التعيين الخاصة بالوجبة الثالثة، والتي ستشمل نحو 8 آلاف متقدم من خريجي الدراسات العليا والأوائل على الأقسام، ضمن التعيينات التي نص عليها قانونا (95 و67 لسنة 2017).
وأكد المتحدث الإعلامي للمجلس، سعد اللامي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن جميع الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بإطلاق الكودات قد تم استكمالها، بانتظار الموافقة الرسمية من رئاسة الوزراء لبدء تنفيذ التعيينات فعلياً.
وأشار اللامي إلى أن البطاقة الوطنية ستكون الوثيقة الأساسية لاعتماد بيانات المتقدمين ضمن المنظومة، وذلك لضمان الدقة والشفافية في الإجراءات، ومنع أي حالات تزوير أو تلاعب.
وأوضح أن المجلس يعمل على إعداد رؤية متكاملة لإدارة ملف التوظيف في العراق، سواء في القطاع العام أو الخاص، وتشمل هذه الرؤية خططًا آنية ومستقبلية، أبرزها إنشاء معهد متخصص لتأهيل وتطوير الكوادر الوظيفية بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
وفي سياق متصل، لفت اللامي إلى أن توظيف خريجي كليات العلوم السياسية سيخضع للتنسيق بين وزارة الدفاع ومكتب القائد العام للقوات المسلحة، مشدداً على اعتماد بيانات دقيقة ومعتمدة من المجلس في هذا السياق.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد المطالب الشعبية بفتح باب التعيينات للخريجين، وضرورة إيجاد حلول فعلية لملف البطالة المتزايدة بين فئة الشباب، خاصة من أصحاب الشهادات العليا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق اليوم على تجنيد آلاف الجنود لحرب غزة
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن الحكومة ستصدق اليوم الأحد على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعد مصادقتها في وقت سابق على خطة لاحتلال غزة،.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة.
وقالت إن كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة، فيما نقلت القناة 12 عن ضباط كبار بالجيش أن الحرب عالقة وأصبحت مثل عربة تغوص في الرمل.
وبدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الخطة تواجه عدة تحديات.
وقالت الصحيفة إن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها.
وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة "كل شيء أو لا شيء"، مبينا "لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم".
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة.
وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.
ولفتت إلى أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.
وبدوره، نقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الخطة الهجومية على غزة لن تنفذ على الفور، وإنه لم يحدد الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية ما يترك مزيدا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير فإن نتنياهو تحدث بشكل غامض خلال اجتماع مجلس الوزراء، تاركا الباب مواربا لوقف العملية، إذا استؤنفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.