الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الصين على ثقة من أن القمة المقبلة لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا ستساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في جميع البلدان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لماو نينغ صباح اليوم الاثنين، حيث تابعت: "إن القمة المقبلة في أستانا هي الحدث الأكثر أهمية داخل منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام".
ووفقا لها، سيجري الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة تبادلا متعمقا لوجهات النظر مع رؤساء الدول الأعضاء الأخرى في المنظمة حول قضايا تعزيز التعاون في مختلف المجالات في ظل الظروف الجديدة، وكذلك حول القضايا الراهنة الإقليمية والدولية.
وقالت متحدثة الخارجية الصينية: "إن الجانب الصيني واثق من تحقيق هذه القمة توافقا أكبر بين جميع الأطراف، وستبدأ فصلا جديدا من التعاون، وستقدم مساهمة إيجابية في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والنهضة في جميع البلدان، فضلا عن المشاركة في بناء مستقبل مشترك للبشرية".
وكانت متحدثة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قد ذكرت في وقت سبق أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيشارك في الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في الفترة من 2-6 يوليو الجاري في أستانا، وسيزور كل من كازاخستان وطاجيكستان زيارة دولة بدعوة من الرئيسين قاسم جومارت توكاييف وإمام علي رحمان.
ومن المقرر أن تعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا يومي 3-4 يوليو، وسيشارك فيها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا شي جين بينغ منظمة شنغهای للتعاون فی أستانا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيابة عن المملكة العربية السعودية وفرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا.
وقال وزير الخارجية في كلمته بهذه المناسبة: "إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع".
ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد وزير الخارجية إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير.
وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة.
ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.
فلسطينفرنساأخبار السعوديةالقضية الفلسطينيةأهم الآخبارالمملكة.مؤتمر تطبيق حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.