المكسيك تسلم مسئولا عن نقل وتوزيع المخدرات إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت السلطات المكسيكية، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولا عن التنسيق ونقل وتوزيع المواد المخدرة.
وذكر مكتب المدعي العام المكسيكي، وفقا لإذاعة (لاك) السويسرية، أن السلطات في المكسيك، سلمت "سيرجيو ميجيل فيجا ميندوزا" وهو عضو مؤثر في عصابة "سينالوا" القوية إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه تم القبض عليه في العاصمة (مكسيكو سيتي) الصيف الماضي، وكان مطلوبا من قبل محكمة فيدرالية في كولومبيا.
من جانبه، قال المدعي العام المكسيكي - في بيان - إن "ميندوزا يعتبر عضوا رفيع المستوى في منظمة إجرامية، وكان مسئولا عن التنسيق والإشراف ونقل كميات كبيرة من المخدرات لتوزيعها في الولايات المتحدة".
يذكر أن وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، تشن حربا ضد عصابة "سينالوا" التي تعتبرها المسؤول الرئيسي عن تهريب "الفنتانيل"، وهي مادة أفيونية تسببت في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص سنويا في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن منظمة "سينالوا" والمعروفة أيضا باسم "جوزمان لويرا" و"اتحاد وتحالف الدم" هي منظمة دولية لتهريب المخدرات وغسل الأموال والجريمة المنظمة، وتم تأسيسها في أواخر الثمانينات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات المكسيكية الولايات المتحدة الأمريكية المواد المخدرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.