ترك ملابسه على جنبات وادي ورغة.. اختفاء غامض لشاب مضطرب علقيا يستنفر الدرك في وزان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
لليوم الثاني على التوالي، يتواصل البحث عن شاب مضطرب علقيا يبلغ من العمر 27 سنة بمركز عين دريج التابع لإقايم وزان، وذلك بعد تواريه عن الأنظار في ظروف غامضة، حيث ترك الملابس التي كان يرتديها على جنبات واد ورغة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب قد غادر منزل أسرته في ظروف غامضة، ودون سابق إنذار، مما أثار أكثر من علامة استفهام في الوسط الأسري والسلطات الأمنية وساكنة المركز، خاصة وأن المختفي كان دائم التجوال بالأحياء القريبة من منزل الأسرة.
وقالت مصادر عليمة لجريدة أخبارنا، إن المعطيات الحالية تشير بنسبة كبيرة إلى أن الشاب غرق بواد ورغة، حيث تم العثور على ملابسه، مما يشير إلى أنه قفز إلى المياه من أجل السباحة، غير أنه لم ينجح في العودة، مشيرا إلى أن عناصر الوقاية المدنية حلت بالمكان يوم أمس السبت لتمشيط المنطقة والبحث عن المختفي.
وتواصل مصالح الدرك الملكي بعين دريج، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بوزان، البحث من أجل فك لغز هذا الاختفاء الغامض، حيث تم الاستماع إلى أفراد أسرة المختفي لجمع المعلومات التي قد تفيد البحث.
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك تعليمات صارمة من قيادة الدرك الإقليمية بوزان للضابطة القضائية المكلفة بالملف من أجل الإسراع بفك لغز القضية وتحديد مكان تواجد المختفي، والتعامل مع كل معلومة بالجدية اللازمة، وذلك بهدف الوصول إلى المعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية. ويأتي ذلك ضمن جهود لتوفير مياه نظيفة في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.