فيديو الجيم يعيد ياسمين عبد العزيز لتصدر التريند
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تصدرت الفنانة ياسمين عبد العزيز، محركات البحث على «جوجل»، وذلك بعد انتشار فيديو عودتها للجيم مرة أخرى، وظهرت من خلاله وهي تمارس عددا من التمارين الرياضية الشاقة داخل أحد صالات الجيم.
وشاركت ياسمين عبد العزيز، خلال الساعات الماضية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، وعلقت: «العودة»
View this post on InstagramA post shared by Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
أبرز تعليقات الجمهور على ياسمين عبد العزيز مع مدربها بالجيم
ونشرت ياسمين عبد العزيز، مقطع فيديو آخر مع المدرب الخاص بها في صالة الجيم، والذي غلب عليه طابع الكوميديا، وحاز الفيديو على العديد من التعليقات الإيجابية، ولكنه لم يخلو من التعليقات عن زوجها السابق الفنان أحمد العوضي، منها «وقت ما كنتي مع العوضي كتير كنتي بلدي هلأ رجعتي ياسمين الي قبل»، وتعليق آخر: «العوضي عليه العوض ومنه العوض»، وجاء آخر «العوضى: ما شاء الله عضلاتك مقويه قلبك ياوحش الكون».
A post shared by Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_)
آخر أعمال ياسمين عبد العزيز
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة ياسمين عبد العزيز تعاونها مع الفنان أحمد العوضي في مسلسل ضرب نار، الذي عُرض خلال موسم رمضان 2023.
ودارت أحداث مسلسل ضرب نار في إطار اجتماعي صعيدي حول شاب يدعى جابر الكوماندا يأتي من سوهاج إلى مصر، ويتعرض للعديد من الضغوطات.
وانتهت أحداث المسلسل بإعدام «جابر»، الذي جسد شخصيته أحمد العوضي، وقتل «مهرة»، التي قامت ياسمين عبد العزيز، بتجسيد دورها.
اقرأ أيضاً«هتدغدغي الدنيا».. أحمد العوضي يهنئ ياسمين عبد العزيز على مسلسلها في رمضان
ياسمين عبد العزيز تتعاقد على مسلسل جديد في رمضان 2025 | صور
«هنرجع».. أحمد العوضي يثير الجدل بتصريح جديد عن ياسمين عبد العزيز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز الفنانة ياسمين عبد العزيز جديد ياسمين عبد العزيز آخر أعمال ياسمين عبد العزيز یاسمین عبد العزیز أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
عمّان – ما إن يفتح باب متحفه الصغير صباح كل يوم في وسط العاصمة الأردنية عمّان، لاستقبال زواره، حتى تعود بك الذكريات عقودا إلى الوراء، فالمواطن الأردني أحمد الأخرس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع المئات من القطع والمقتنيات القديمة والنادرة في كثير منها، في متحفه الصغير في فناء منزله، ليصبح، بحسب كثير من الأردنيين، حارس ذاكرة الزمن الجميل، إذ يعيد إليهم ماضيهم وطفولتهم، لا سيما أجيال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، الذين لطالما شدهم الحنين إلى الماضي.
حارس ذاكرة الأردن
بدأ الأخرس مبادرته في توثيق ذاكرة الأردنيين نتيجة شغفه الكبير بالتراث الوطني وكل ما هو قديم، فضمت مجموعته التراثية آلاف المناهج الدراسية القديمة، والصحف الورقية التي تعود إلى عهد تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي –بحسب الأخرس– لا نظير لها ولا نسخ أخرى منها على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمنتجات التجارية والعملات النقدية الفريدة، ليصبح الأخرس المحافظ على تاريخ الوطن وموروثه الشعبي الذي يعكس ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الأردن.
كما يمتلك الأخرس أشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة، ومناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية كالسعودية وقطر والإمارات وسوريا، وصورا وخرائط قديمة تعود إلى العاصمة عمّان في بدايات القرن الماضي.
يقول أحمد الأخرس (47 عاما) إنه كان يتردد على الأسواق الشعبية في ما مضى، ويزور القرى والأرياف، ويستمع إلى حكايات كبار السن ليجمع منهم القصص الفريدة والقطع التراثية النادرة التي تحمل خلفها العديد من الأسرار والروايات اللافتة. ويؤكد الأخرس في حديثه للجزيرة نت، أنه يهدف من خلال متحفه المتواضع إلى جسر الهوة بين الأجيال السابقة والحالية، بالحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها.
إعلانومع مرور الوقت، تحولت مقتنيات الأخرس الثمينة إلى وسيلة تعليمية وتوثيقية لمراحل تطور الحياة في المجتمع الأردني، ليصبح مصدرا للباحثين والمؤرخين ووسائل الإعلام المحلية والعربية، ويعد أحمد الأخرس من أبرز الشخصيات الأردنية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية كشاهد ومؤرخ لذاكرة الزمن الجميل في الأردن.
وقد تميز الأخرس بقدرته الفائقة على توثيق تاريخ الأردن عبر الصور والقصص والشهادات الحية، ما جعله أشبه بمكتبة بشرية متنقلة تتحدث عن تاريخ الأردن أينما حل وارتحل، كما ساهمت أعماله في تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.
يمتلك أحمد الأخرس أسلوبا شيقا وجاذبا حين يستحضر الحكايات والقصص القديمة، مدعمة بما لديه من مقتنيات وأدوات قديمة، يقول عن ذلك: "إن كثيرا من هذه المقتنيات القديمة جمعتها على مدار سنوات مضت، وجزء بسيط منها اشتريته بعد أن بعت الخردوات لهذه الغاية".
ويضيف: "في نهاية العام الدراسي، كان الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات يتخلصون من كتبهم وألعابهم، وكنت أحتفظ بها وبكل ما هو قديم في مكان خاص داخل منزلي، لعلمي بأنها ستصبح ذات قيمة في يوم من الأيام، وقد أصبحت اليوم إرثا عظيما من مرحلة طفولتنا وتاريخنا".
يتحدث الأخرس عن فرحته الغامرة حين يرى الفرحة والدهشة في عيون زواره وهم يقلبون الكتب المدرسية للصف الأول قبل ثلاثة عقود، فيقرأ في عيونهم الحنين إلى الماضي، وهم يعودون عشرات السنين إلى الوراء، أو حين يتصفحون الألعاب التي كانت سائدة في تلك المرحلة من الزمن الجميل، إذ يحتوي المعرض على ألعاب إلكترونية قديمة مثل "الأتاري" و"السيغا"، إلى جانب الألعاب الحربية البلاستيكية المتواضعة.
يخشى الأخرس أن يتبخر حلمه في إيجاد مكان مناسب لعرض مقتنياته ومحتويات متحفه، مطالبا الجهات الرسمية الأردنية بتوفير مكان مناسب لعرض تلك المقتنيات التي تزداد أهميتها وقيمتها مع مرور الوقت. وحرصا على توثيق تلك المرحلة من عمر الدولة الأردنية، بدأ الأخرس بنشر كل ما لديه من أدوات ووثائق وصور عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "ذاكرة الزمن الجميل"، لنقل أرشيفه القديم إلى العالم الافتراضي، وصولا إلى أكبر عدد ممكن من الناس لإحياء الذاكرة لديهم.
ويختتم الأخرس حديثه بالتأكيد على أن الجميع يبقى حبيس نوستالجيا الزمن الجميل، التي عادة ما تكون محركا لكثيرين في العودة إلى حنين الماضي وذكرياته الجميلة، إلى أيام الطفولة البريئة، ومقاعد الدراسة، وأصدقاء الزمن الجميل، والعلاقات الاجتماعية البسيطة البعيدة عن التكلف، وتفاصيل الحياة الصغيرة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline