كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخين بالستيين اثنين قصيري المدى "فشل أحدهما"، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة تهديد بيونغ يانغ بـ"عواقب وخيمة" بعد المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان لها إن المقذوف الأول القصير المدى أُطلق الساعة 05.
وذكر البيان أن"الصاروخ البالستي الأول القصير المدى قطع نحو 600 كيلومتر"، وأن الثاني الذي فشل قطع مسافة 120 كيلومترا "حلق على نحو غير طبيعي ولا يمكن استبعاد احتمال سقوطه على الأرض".
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان لي سونغ جون"إن انفجر الصاروخ أثناء تحليقه فقد تكون شظايا سقطت في كوريا الشمالية، بحسب المسار الذي تم رصده".
وأضاف "عزز جيشنا المراقبة تحسبا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مشيرا إلى أن هيئة الأركان الجنوبية "نقلت معلومات عن هذه العمليات إلى الولايات المتحدة واليابان. وتجري حاليا تحليل خصائص عمليات الإطلاق هذه بالتفصيل من جانب السلطات الكورية الجنوبية والأميركية".
وتأتي عمليات الإطلاق اليوم بعد إعلان بيونغ يانغ اختبارها صاروخ متعدد الرؤوس الحربية بنجاح، لكن جاتها الجنوبية قالت إن الاختبار الذي جرى يوم الأربعاء الماضي انتهى بانفجار في الجو.
وتتخوف سول من تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ لا سيما بعدما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو/ حزيران الماضي ولقائه خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال الزيارة.
وتُتهم كوريا الشمالية بانتهاك إجراءات الحد من التسلح، من خلال تزويد روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وحول إمكانية أن تشكل عملية الاطلاق اختبارا لصواريخ مخصصة لروسيا، رفض المتحدث باسم الهيئة الكورية الجنوبية التعليق.
واستكمل الحلفاء الثلاثة ـ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ـ أول أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ البالستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.
ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت" والمدمرة اليابانية "جاي إس أتاغو" والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبيّة "ك إف 16" من أجل إجراء المناورات.
ووسعت الدول الثلاث التدريبات العسكرية المشتركة، وعززت ظهور المعدات العسكرية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".
واتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان العام الماضي على إجراء مناورات مشتركة سنوية "علامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشماليّة المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة".
من جانبها نددت كوريا الشمالية أمس الأحد بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واعتبرتها "استفزازا عسكريا" لها "نسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) محذرة من "عواقب وخيمة" وشددت على أنها "لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة".
يذكر أن لعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها ترسلها ناشطون كوريا الجنوبيون باتجاه أراضيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
دبي (الاتحاد)
التقى محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، خلال زيارته إلى اليابان شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء، وكوجي موروفوشي، مفوض وكالة الرياضة، وهيروماسا ناكانو، وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة، وركزت المناقشات على التحديات والفرص المشتركة، بدءاً من تطوير تقنيات أنظف، وتعزيز السلامة على الطرق، وتوسيع نطاق الوصول إلى رياضة السيارات، والاستعداد لمستقبل التنقل الحضري.
وقال ابن سليم: «الزيارة بمثابة معلم مهم للاتحاد الدولي للسيارات، في الوقت الذي نعزز فيه علاقتنا مع اليابان، وهي دولة لا تزال تمثل القدوة في كل من ابتكارات التنقل وتطوير رياضة السيارات، وكان شرفاً لي شخصياً أن ألتقي برئيس الوزراء وكبار الشخصيات، وأن أشهد الطاقة والالتزام اللذين يحركان التقدم في هذا القطاع، ومن السياسات الحكومية التحويلية إلى الأنشطة الرياضية عالمية المستوى، بما في ذلك أربع فعاليات لبطولة العالم للاتحاد الدولي، تُظهر اليابان كيف يمكن للنهج المتكامل للتنقل والرياضة أن يخدم المجتمع».
وسلّط ابن سليم الضوء على أهمية وجود أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة تويوتا، عضواً فاعلاً في مجلس شيوخ الاتحاد الدولي، مما يرمز إلى العلاقة الوثيقة والبناءة بين روّاد صناعة السيارات في اليابان، ورسالة الاتحاد الدولي للسيارات العالمية.
وبعد الزيارة توجه ابن سليم إلى ماكاو لحضور الجمعية العمومية الاستثنائية والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي واللذين يبدآن غداً، ويستقبلان أكثر من 500 من كبار ممثلي الاتحاد الدولي في مجالي التنقل ورياضة السيارات من 149 دولة.