الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، الجمعة، استعداد روسيا لإجراء حوار بشأن الاستقرار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة، في حال كانت الأزمة الأوكرانية مطروحة على طاولة المفاوضات.
وقال بيسكوف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية : "إننا منفتحون على الحوار ولكن حوار واسع وشامل يشمل جميع الأبعاد بما فيها الصراع حول أوكرانيا وتدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع"، تعليقًا منه على تصريحات واشنطن بأنها مستعدة للحوار مع موسكو حول المخاطر النووية بعيدًا عن الحديث بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأشار المتحدث "الكرملين"، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد استعداد موسكو للحوار مع الولايات المتحدة ولكن فيما يخص جميع القضايا العالقة وليس عبر تحديد بعض الجوانب الفردية من مجموعة كاملة من القضايا المتراكمة.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت مبكر من يوم 24 فبراير الماضي القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ثم تحولت إلى نزاع عسكري بين الطرفين.
ومن تداعيات التدخل العسكري الروسي، تم فرض عدة عقوبات على الحكومة الروسية والتي أعلنت أيضا من جانبها بأنها ستتقاضي مقابل تصدير الغاز الطبيعي عملة الروبل وليس الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الرئاسة الروسية موسكو بيلاروسيا الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.