بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بعد معاناة لمدة 6 أشهر، توصلت سيدة بريطانية إلى التشخيص الصحيح لمرضها، بعد تشخيص خاطئ في البداية، أدى إلى تطور معاناتها ودخولها في طريق مليئ بالمحطات الصعبة، ما جعلها تقرر الخروج أمام ملايين البشر، لتمنح النصائح من أجل عدم تكرار تجربتها السيئة.
كلير بلير، البالغة من العمر 44 عامًا، توصلت لتشخيص مؤكد بشأن مرضها الخبيث، بعد تأخر مأساوي في تحديده، تسبب في انتشار السرطان من البنكرياس إلى الكبد، بينما أكدت أن مهمتها الأصعب التي وصفتها بالمؤلمة، في إخبار نجليها 14 و12 عامًا، وابنتها إيمي.
قررت كلير، التي تعمل منسقة إدارية، توعية الناس من خلال عرض المؤشرات المبكرة لسرطان البنكرياس التي واجهتها، من أجل تجنب مصيرها.
«ذهبت إلى الطبيب العام لأول مرة في مارس 2022، بعد أن عانيت من بعض الأعراض حينها»، هكذا كشفت السيدة، بداية معاناتها في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، مؤكدة أن أبرزها كان فقدان الوزن سريعا، مؤكدة أنها كانت تتبع نظاما صحيا حينها، لكن في ذلك الوقت حتى لو تناولت طعامًا غير صحي لمدة أسبوع كامل، كانت تفقد كثير من الوزن أسبوعيا.
وأضافت كلير: «كنت أعاني من الإمساك، وكذلك آلام في بطني، ليقرر الطبيب العام على الفور تحويلي إلى أخصائي باطنة».
في البداية، اعتقد الطبيب الاستشاري أنها مصابة بسرطان الأمعاء، لكن بعد استبعاد هذا التشخيص، كشف التصوير المقطعي وجود خلل في البنكرياس، والذي تم تحديده لاحقًا.
كشفت كلير أن آلام المعدة المستمرة هي أول أعراضها: «كان الأمر أشبه بألم نابض كان موجودًا باستمرار ولا يتوقف»، مضيفة: «لم تختف الآلام مهما تناولت من جرعات الباراسيتامول أو أي مسكن».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصيب سرطان البنكرياس حوالي 10 آلاف و500 شخص في بريطانيا كل عام، ويمكن أن يكون العلاج ناجحًا، إذا تم اكتشاف المرض مبكرا، خاصة من خلال الجراحة، ومع ذلك، يتم اكتشاف غالبية الحالات في وقت متأخر جدًا بسبب نقص أدوات التشخيص المبكر أو اختبارات الفحص التي من شأنها مساعدة الأطباء في التعرف على المرض بسرعة.
تعطلت معركة كلير ضد السرطان بشدة، بسبب تأخر نتائج الاختبار، مما كلفها ضياع فرصة إجراء عملية علاجية، وأوضحت: «لقد أخبروني في البداية أنني سأحصل على النتائج في غضون أسبوعين، لكنها تحولت في الواقع إلى سبعة أسابيع، وبحلول تلك اللحظة كان المرض قد انتشر إلى كبدي، وقد قيل لي في البداية إنني أستطيع إجراء عملية جراحية لإزالته من البنكرياس، ولكن كان الأوان قد فات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان سرطان البنكرياس أعراض السرطان فی البدایة
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن السوشيال ميديا أصبحت المنصة الأولى لبناء ثقة المريض، مشيرة إلى أن تقديم المعلومات الطبية الصحيحة عبر الإنترنت أهم بكثير من مجرد الشهرة أو الظهور الإعلامي.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرضى اليوم يتعرفون على الطبيب ويتفاعلون معه أولًا عبر المنصات الرقمية، قبل أن يحجزوا موعدًا في العيادة، مؤكدة أن العلم الحقيقي والمعلومة الموثوقة هي التي تكسب الاحترام والمصداقية، وليس الحملات الدعائية أو اللافتات التقليدية.
وحذرت الدكتورة نهلة مسعد من صفحات مجهولة وغير مختصة تقدم نصائح مضللة قد تضر بالصحة، مؤكدة أن دور الأطباء الحقيقيين يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتوجيه الجمهور نحو المصادر الموثوقة فقط.
كما شددت على أن السوشيال ميديا لم تعد رفاهية، بل أداة أساسية للوعي الصحي، وأن أي تجاهل لها يعرض الطبيب والمريض على حد سواء لمخاطر التضليل والمعلومات المغلوطة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/