الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها ليس فقط عسكريا في حي الشجاعية، ولكن أيضا ماليا، وتمكنت من "استئناف دفع الرواتب لعناصرها وتجنيد المئات".
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "القوات التي تعمل على مكافحة عودة ظهور حماس في المنطقة اكتشفت أن عنصار حماس يستخدمون المدارس والعيادات لإخفاء الأسلحة، وتمكن الجيش من القضاء على العشرات في معارك وجها لوجه".
وأضافت أن الجيش نفذ في الأيام الأخيرة "غارات وعمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة، واكتشف أن حماس تحصنت في عمق الحي، وتمكن الجنود من القضاء على العشرات مسترشدين بدعم جوي".
وذكرت أنه "في إطار عمليات التفتيش العملياتية للمباني المدنية التي تم تحويلها إلى بنية تحتية لحماس في الحي الكبير، داهم الجنود مدرسة تابعة للأمم المتحدة كان عناصر كتيبة الشجاعية يستخدمونها كمخبأ ومخزن، وعثر على عشرات الأسلحة والقنابل اليدوية ووثائق استخباراتية قيمة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي "يواجه حاليا بعض المجندين الجدد داخل حدي الشجاعية".
والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن الجيش بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لـ "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
#سواليف
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، تفاصيل مثيرة، عن #مكان #احتجاز #جثة #الضابط الإسرائيلي #هدار_غولدين، الذي أسرته #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، عام 2014، وسلّمت جثمانه مؤخرا في إطار صفقة التبادل.
وأكدت الصحيفة أن جثة غولدين، كانت داخل #نفق يبعد دقائق معدودة عن السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وعلى مسافة كيلومترين من موقع أسره. وأوضحت أن الجثة بقيت في نفس النفق منذ اليوم الأول لأسره، ورغم أن جيش الاحتلال كان يمشّط المنطقة لأكثر من عقد، وخلال حرب الإبادة، لم يتمكن من العثور عليه.
وبعد تسليم جثته من قبل كتائب القسام، اصطحب جيش الاحتلال صحفيين إسرائيليين إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة منهم، على خلفية #فشل_الجيش في العثور عليه واستعادة جثمانه طوال تلك المادة.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10وادعى قائد في وحدة “يهلوم”، التي تولت مهمة البحث عن غولدين، أن شبكة الأنفاق التي بحثوا عنها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، “في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس”، فيما قال مراسل آخر “عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه”.
وبنبرة فاضحة، اضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: “للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن” وفق زعمه.
فيما برر صحفيو الاحتلال عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان جيش الاحتلال، “فشله” في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط قائلا: “إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم”، على حد قوله.