تجديد حبس متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى يمنح المواطنين شهادات مزورة 15 يوما
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم بإدارة كيان تعليمي وهمى واستغلاله في النصب والاحتيال على الشباب راغبي الحصول على شهادات دراسية مزورة، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.
وتبين إدارة المتهم كيان تعليمي وهمى "بدون ترخيص" واتخاذه وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي في مجال الاحتيال على الطلبة راغبي الحصول على شهادات جامعية بزعم منح الدارسين شهادات دراسية موثقة تعادل الشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات المصرية والأجنبية، حيث قام بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكن خلالها من استقطاب العديد من الأشخاص راغبي الحصول على تلك الشهادات والتحصل منهم على مبالغ مالية.
وضمت الأحراز المضبوطة بحوزة المتهم، (شهادات دراسية خالية البيانات وأخرى بأسماء أشخاص مختلفين – أكلاشيه – 21 دفتر تحصيل نقدية – أدوات وأجهزة تستخدم في النشاط التعليمي للكيان -جهاز حاسب آلي بمشتملاته "بفحصه تبين احتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامي".
وألقي القبض علي شخص متهم بإدارة كيان تعليمي "بدون ترخيص" واتخاذه مقراً لممارسة نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على راغبي الحصول على شهادات جامعية "مزورة" بزعم منح الدارسين دورات تعليمية في العديد من المجالات وإيهامهم أن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى المؤسسات والشركات الكبرى، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية من راغبي الحصول على تلك الشهادات، وبمواجهته أقرت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: إدارة كيان تعليمي كيان تعليمي وهمي شهادات مزورة تزوير راغبی الحصول على
إقرأ أيضاً:
«فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
كشفت الشرطة الهندية عن واحدة من أكبر عمليات تزوير الشهادات الأكاديمية في العالم، بعد ضبط شبكة احترافية تمتد عبر عدة ولايات هندية وتعمل منذ سنوات على إصدار شهادات مزيفة في تخصصات شديدة الحساسية، أبرزها الطب والتمريض والهندسة والبرمجة.
أختام مزورة ومليون شهادةوبحسب بيان رسمي للشرطة، فقد عُثر على مئات الشهادات المزورة خلال مداهمات متزامنة، إضافة إلى أختام تحمل شعارات 28 جامعة هندية، جرى استخدامها لخداع المؤسسات داخل الهند وخارجها.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشبكة تمكنت من إصدار أكثر من مليون شهادة مزيفة، جزء كبير من أصحابها تمكنوا بالفعل من السفر والعمل في الخارج باستخدام تلك الوثائق.
يصل سعر الشهادة المزورة إلى 6000 دولاروتبين من التحقيقات أن سعر الشهادة الواحدة تراوح بين 75 ألفًا و150 ألف روبية حسب التخصص، في حين استخدمت العصابة وسائل طباعة وختم متطورة تجعل عملية اكتشاف التزوير بالطُرق التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
وفي إطار التحقيق، أعلنت السلطات اعتقال 11 شخصًا من ولايات هندية مختلفة، بعدما ثبت تورطهم في إنشاء مطابع سرية موزعة في ولايات تاميل نادو، بنجالورو، أندرا براديش، ماهاراشترا، غوا، دلهي، البنغال الغربية، وكيرلا. وسمح هذا الانتشار الواسع للعصابة بتشتيت الأنظار وإخفاء نشاطها لسنوات.
شهادات شبه الأصلية ويصعب تمييزهاوتعمل الشرطة الهندية حاليًا على تحقيق موسع يشمل الجامعات نفسها، للتحقق من وجود أي تواطؤ أو تسريب لبيانات رسمية من موظفين داخل المؤسسات التعليمية. وتشير مصادر أمنية إلى أن العصابة ربما حصلت على نماذج أصلية، ما ساعدها في إنتاج شهادات عالية الجودة يصعب تمييزها.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت أكبر تتعلق بعدد المستفيدين من هذه الشهادات، ومسارات عملهم، ومدى تأثير هذه المعلومات على القطاعات المهنية داخل وخارج الهند.
وتثير هذه الفضيحة مخاوف واسعة، خاصة في القطاعات الطبية والهندسية، حيث تعتمد دول عديدة على العمالة الأجنبية القادمة من الهند، ما قد يدفع حكومات عدة إلى إعادة فحص واعتماد شهادات العاملين القادمين من الخارج.
اقرأ أيضاًمصرع 15 شخصا في انهيار أرضي بولاية هيماشال براديش شمال الهند
الهند: مصرع وإصابة 51 شخصا جراء حادث اصطدام شاحنة بجرار في ولاية أوتار براديش
الشرطة الهندية: ارتفاع عدد قتلى حادث الطائرة المنكوبة إلى 290 شخصا حتى الآن