يجب على السودانيين تنظيم أنفسهم للدفاع عن أنفسهم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ما لم تقاتل اليوم سنقاتل غدا بوضع أكثر تعقيدا ، ما تقوم به مليشيا الجنجويد وملاقيط الصحراء خلفه عقل مدبر وشركات بتخت Business plan محكمة فدخول الجزيرة وسنجة والجنينة ونيالا والإصرار على دخول الفاشر هو عبارة عن ” شق لشريط ممتد ” لن تسلم منه حتى تشاد لكنهم مغيبون بالدراهم ،
هذا الشريط لا تقاتل فيه المليشيا الجيش ثم تنصرف لإدارة شأنها إنما شغلها الشاغل هو تشريد المواطن ولإعادة توطين حواضنهم وتفريخ المزيد من الجنجويد وإقامة مجتمعات جديدة على أراضي السكان الأصليين واقامة شريط جنوبي جديد يصل حتى اثيوبيا ، هذا الشريط هو الذي سيمكنها من اجتياح ما تبقى من السودان ، هذا الشريط بلا جدوى من غير ميناء بورتسودان لذلك ما يجري الآن هو تخطيط على مهل لإقامة حصن جنوبا ومن ثم التوجه شمالا ، هذا التوجه الشمالي سيمتد حتى جنوب مصر .
عندما يحدث كل ذلك ستكون تكلفة المقاومة عالية ومرهقة ، خصوصا في حال وجود التحالف السياسي على الأرض لإعطاء شرعية سياسية .
لذا خليك من فلان قاعد برة وفلان قاعد جوة ، يجب على السودانيين تنظيم أنفسهم للدفاع عن أنفسهم .
نداء الوسط – The Middle Call هو النواة التي يجب أن تخرج منها مقاومة مماثلة لما يحدث في الفاشر ، اللي بقلل من قيمة الكلام دا دايرك تزحف شيئا فشيئا بلا هدف .
Jihad Hussain Elhindi
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم
دعا المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، السبت، جميع الأفراد المتعاونين مع إسرائيل، إلى تسليم أنفسهم للسلطات المختصة في موعد أقصاه يوم غد، محذرًا أن كل من يتخلف عن ذلك سيواجه أقصى درجات العقوبة باعتباره متعاونًا مع العدو في ظروف الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم نشره مساء السبت عبر وسائل الإعلام الرسمية.
وشدد البيان على أن الفرصة المتاحة لمن تورطوا في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "الكيان الصهيوني" تنتهي مع نهاية يوم الأول من شهر "تير" بالتقويم الفارسي، الموافق لـ 22 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن "كل من تم خداعه من قبل إسرائيل، أو أقام ارتباطًا معها عن علم أو جهل، وأبلغ عن نفسه طواعية للسلطات المختصة قبل انتهاء المهلة، قد يكون مشمولًا بالعفو الإسلامي، ويُعفى من العقوبة وفقًا للقوانين السارية".
وأضاف المجلس أن كل من يتخلف عن هذه المهلة، سيُعتبر اعتبارًا من اليوم التالي متعاونًا مع العدو في زمن الحرب، ويُصنّف ضمن ما يعرف في القوانين العسكرية بـ"الطابور الخامس"، وبالتالي سيكون عرضة لتهم خطيرة، مثل التجسس أو التعاون العسكري، التي تترتب عليها أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون الإيراني.
وشدد البيان بشكل خاص على أن "كل من يُضبط بحوزته طائرات مسيّرة، أو أجهزة اتصالات، أو أسلحة، أو أي معدات عسكرية أخرى"، سيتم التعامل معه فورًا ودون تأخير، وفق الإجراءات القانونية الخاصة بالأمن القومي.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنها اكتشفت ورشًا سرية لتجميع الطائرات المسيّرة الصغيرة والمتفجرات، مرتبطة بعملاء إسرائيليين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران.
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد مصورة لمداهمات نُفذت في هذه الورش، وأظهرت الصور مصادرة أدوات ومعدات، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين قيل إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في بعض المدن الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد سعيد منتظر المهدي، عن إحباط محاولة تفجير بعبوة إلكترونية نصف رطل زرعتها عناصر مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إحدى مناطق غرب العاصمة طهران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث أوضح أن العملية "تمت بفضل يقظة المواطنين وتدخل سريع واحترافي من قبل فرق المتفجرات المتخصصة، حيث تم اكتشاف العبوة ونقلها على الفور إلى منطقة آمنة وخالية، وتم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي أضرار".