"إيلون ماسك" يستخدم هذا الدواء بانتظام للتخلص من التفكير السلبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن قرصا واحدا من عقار "الكيتامين"، يمكن أن يعالج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد دون إعطائهم الآثار الجانبية المخدرة للعقار، والذي يساء استخدامه في كثير من الأحيان.
تم تطوير الكيتامين لأول مرة في الستينيات كمخدر، وأدت تأثيرات الهلوسة والانفصالية لـ"الكيتامين" إلى أن يصبح عقارًا للحفلات يطلق عليه اسم "Special K".
ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث المتزايدة أن "الكيتامين" فعال بالنسبة لربع الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، والذين لا يرون فائدة تذكر من الأدوية المضادة للاكتئاب الشائعة.
قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في مارس/آذار الماضي، إنه يستخدم بانتظام كمية صغيرة من عقار "الكيتامين" الموصوف له لأنه "مفيد في التخلص من الإطار العقلي السلبي".
ولطالما كان يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد في العيادات، ولكن في الآونة الأخيرة زادت شعبية رذاذ الأنف باستخدام مشتق يسمى "الإسكيتامين".
وكلاهما يمكن أن يسبب آثارًا جانبية للمرضى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب.
قال بول غلو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الحبة الموصوفة تستغرق أكثر من 10 ساعات لتتحلل في الكبد. واللافت في الأمر عدم وجود آثار جانبية للعقار ،"لا نشوة ولا تفكك".
شملت التجربة أكثر من 270 شخصًا مصابًا بالاكتئاب، والذين سبق لهم تجربة أربعة أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب في المتوسط.
ووفقا للدراسة، فإن أكثر من نصف من تناولوا حبوب "الكيتامين" دخلوا مرحلة التعافي من الاكتئاب.
وقال ميشيل هوفمان، الطبيب النفسي في مستشفيات "جامعة جنيف": "إن هناك "حماسًا حقيقيًا" في المجتمع الطبي لإمكانات "الكيتامين" في علاج الاكتئاب".
لكن لا يزال بعض الأطباء النفسيين مترددين في وصف "الكيتامين" لعلاج الاكتئاب، خوفًا من أن ينتهي الأمر بمرضاهم إلى إساءة استخدام الدواء، وأن يتحول إلى إدمان.
وفي العام الماضي، أصبح الممثل، ماثيو بيري، ممثل مسلسل "الأصدقاء"، آخر شخصية بارزة توفيت، بسبب جرعة زائدة من "الكيتامين".
وبحسب الدراسة، لا تزال هناك بعض الآثار الجانبية الخفيفة، الناجمة عن حبوب "الكيتامين"، وأكثرها شيوعًا هي الصداع والدوار والقلق.
ويضيف غلو أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن تتمكن وكالات الطب الوطنية من وصف الدواء للمرضى، مما يعني أن الأمر سيستغرق عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل، قبل أن يتمكن المرضى من الوصول إلى حبوب "الكيتامين"، بحسب الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الاكتئاب أعراض الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
تجتاز الشمس حاليا مرحلة الذروة من الدورة الشمسية الحالية، وهو أمر يتكرر كل 11 سنة، وتتميز تلك الفترة عادة بزيادة في عواصف شمسية قوية بسبب الانفجارات على سطح الشمس.
ويعتقد العلماء أن هذه الظواهر تجعل الجزء العلوي من الغلاف الجوي يتمدد، ومع تمدده تصبح الأقمار الصناعية عرضة لاحتكاك جوي أقوى في مداراتها (تسمى المدارات الأرضية المنخفضة) عبر التصادم مع جزيئات الغلاف الجوي المتمدد.
ونتيجة لذلك تتباطأ الأقمار الصناعية وتنخفض بشكل أسرع نحو الأرض محدثة ما تعرف بظاهرة "تراجع المدار"، وهو مصطلح في الفيزياء الفلكية يستخدم لوصف الانخفاض التدريجي لجسم يدور حول الأرض (مثل قمر صناعي) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الأرضي أو عوامل أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى سقوطه نحو الأرض.
وقد وجد 3 من علماء الفيزياء الشمسية ومتتبعي الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ومعهد جودارد لفيزياء الكواكب الشمسية بجامعة ميريلاند الأميركية أدلة تشير إلى أقمار ستارلينك الصناعية تعود إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع خلال النشاط الشمسي المتزايد.
إعلانوفي ورقتهم البحثية -التي لم تخضع بعد لتحكيم الأقران- درس الباحثون حالة أكثر من 523 قمرا صناعيا من شركة "ستارلينك" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، وتم تتبّعها بين عامي 2020 و2024.
وأظهرت النتائج أنه كلما تعاظم النشاط الشمسي زادت سرعة هبوط الأقمار وسقطت في أوقات أقرب من المتوقع.
وأشار الباحثون إلى أحدث حالة معروفة في هذا السياق هي سقوط عشرات من أقمار ستارلينك الصناعية ورصد قطع من حطامها حينما سقطت على مزرعة في كندا عام 2024.
تأثيرات قد تكون كارثيةهذا السقوط غير المتوقع للأقمار الصناعية يرفع احتمالية وجود حطام فضائي يمكن أن يصل إلى سطح الأرض قبل أن يحترق، وهذا قد يشكل خطرا على الناس.
من جانب آخر، يزيد ذلك أخطار تكدس الحطام وربما وقوع تأثير كيسلر، وهو سيناريو نظري طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، ويصف حالة تحدث عندما يصبح عدد الأجسام الفضائية (مثل الأقمار الصناعية والحطام) في المدار الأرضي منخفض الارتفاع كبيرا جدا، بحيث يؤدي تصادم واحد بينها إلى سلسلة متتالية من التصادمات تنتج عنها كميات ضخمة من الحطام الفضائي، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المدارية حول الأرض ويجعل الفضاء القريب غير قابل للاستخدام لسنوات أو حتى لعقود.
ويجري تأثير كيسلر كالتالي:
يحدث تصادم بين قمرين صناعيين أو قمر صناعي وقطعة حطام. تنتج عن التصادم مئات أو آلاف القطع من الشظايا الفضائية. تنتقل هذه الشظايا بسرعات هائلة وتضرب أجساما أخرى في المدار. كل اصطدام جديد يولّد مزيدا من الحطام. هذه السلسلة من التصادمات تستمر في التوسع بطريقة غير قابلة للسيطرة.وفي الواقع، فإن السرعة المدارية للأقمار الصناعية تصل إلى 27 ألف كيلومتر في الساعة، وبالتالي فأي قطعة صغيرة من الحطام قد تتحول إلى قذيفة مدمرة.
ويؤدي ذلك إلى تلوث المدار الأرضي، مما يهدد كل جسم موجود في مدار حول الأرض، وبالتالي يطالب الفريق البحثي شركات مثل ستارلينك بإعادة تقييم المهام، وتعزيز خطط التحكم بالمدار والزمن المتوقع للسقوط، والتنسيق مع الهيئات الفضائية المختصة لتجنب خطر السقوط العشوائي.
إعلان