واشنطن تفرض عقوبات على منظمات غسيل أموال في المكسيك والصين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، فرض عقوبات على إحدى منظمات غسيل الأموال في المكسيك، وأعضاء منظمة لغسيل الأموال في الصين، كليهما على صلة إجرامية بعصابة سينالوا، وذلك ضمن جهود الولايات المتحدة المستمرة لعرقلة العمليات تدفق المخدرات غير الشرعية إلى أراضيها.
وذكرت الوزارة - في بيان - أن هذا الإجراء نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها حكومة الولايات المتحدة، بالتعاون مع الحكومة المكسيكية، لعرقلة تهريب مخدر الفنتانيل إلى الأراضي الأمريكية، لافتة إلى أن هذه العقوبات ستعزز الجهود فرق العمل المتخصصة في مكافحة مخدر الفنتانيل في وزارة الخزانة.
من جانبه، قال نائب وزير الخزانة والي أدييمو إن "مواجهة التهديد الذي تشكله منظمات غسيل الأموال في الصين هي إحدى أولويات وزارة الخزانة (الأمريكية)، واليوم نتخذ إجراءات لعرقلة تدفق الأموال إلى كبار منظمات غسل الأموال، والتي تدعم بدورها تهريب الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة"، مؤكدًا أن وزارة الخزان ستواصل تعطيل تجارة الفنتانيل غير المشروعة وتهريب المخدرات التي تودي بحياة الآلاف من الأمريكيين كل عام.
وأضاف أدييمو أنه تم تنسيق هذا الإجراء بشكل وثيق مع حكومة المكسيك، بما في ذلك وحدة الاستخبارات المالية، وهو ما يعكس الشراكة الوثيقة بين البلدين وتأثير تعاونهم في عرقلة تمويل عمليات تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
ونوهت الوزارة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، تعهدا في نوفمبر 2023 باستئناف التعاون الثنائي في مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها بشكل غير مشروع، بما في ذلك المخدرات الاصطناعية مثل الفنتانيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن عقوبات المكسيك الصين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة