تواصل المملكة جهودها الكبيرة المكثفة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، بمطالبتها المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري والعاجل؛ لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدنيين العزّل، والتطبيق الفوري لقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة، والتأكيد على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى تمثل أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته الإسلامية التاريخية.
هذا الموقف الثابت، شدد عليه المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، في ندوة” اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف” ومنظمة التعاون الإسلامي بمقر المنظمة بجدة.
فالمملكة بموقفها الراسخ تضع على عاتقها نصرة الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، وتواصل دورها الإنساني الرائد عبر مركز الملك سلمان، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما بلغ دعمها للأخوة في فلسطين خلال السنوات الماضية نحو 5,258 مليار دولار، ودعمها القوي لجهود إيجاد حل عادل بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م؛ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه لن تسقط بالتقادم، أو بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها إسرائيل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعلى هامش فعاليات قمة «بريدج» 2025، وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بغرض تعزيز التعاون في المجالات البحثية والمعرفية والإعلامية بين الجانبين ومراكز الفكر والمؤسسات البحثية والإعلامية في العالم الإسلامي.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد «إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن الجانبين سيعملان على تطوير برامج بحثية مشتركة تعالج القضايا الملحة التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي، خاصة مكافحة التطرف الفكري، وتعزيز قيم الوسطية، ودراسة التحولات الجيوسياسية العالمية وتأثيراتها على المنطقة.
وأكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والبحثية، مشدداً على دور الاتحاد في دعم الابتكار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين في دول منظمة التعاون الإسلامي، مبيناً أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون البحثي والإعلامي، عبر الاستفادة من الخبرات الدولية التي يمتلكناها، بما يسهم في تطوير أدوات التحليل الإعلامي، ودعم صناعة الإعلام في العالم الإسلامي.
وأكد أن هذا التكامل هو القادر على تحويل الأفكار من أوراق بحثية إلى مشاريع واقعية وإنجازات تقاس بمدى تأثيرها في الاقتصاد والبيئة وجودة الحياة.