مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن فريق من العلماء أن مركبة "أوديسي" التابعة لوكالة ناسا، محطمة الرقم القياسي لأطول فترة خدمة لمركبة فضائية مريخية، أكملت 100 ألف دورة حول الكوكب الأحمر في 30 يونيو.
وللاحتفال بهذا الحدث المهم، أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية صورة بانورامية معقدة لـ"أوليمبوس مونس" (Olympus Mons)، أكبر جبل وبركان في النظام الشمسي، حيث استحوذت مركبة "أوديسي" على المشهد في مارس الماضي.
A unique view of a massive Martian volcano ????
The Mars Odyssey orbiter captured the largest volcano in the solar system – Olympus Mons. With a base that sprawls 373 miles (600 km) across, it is wider than the distance from L.A. to San Francisco. https://t.co/1wCdeme8Kvpic.twitter.com/6k2IDb1405
وتمتد قاعدة البركان على مسافة 600 كم (373 ميلا) بالقرب من خط الاستواء المريخي بينما ترتفع 27 كم (17 ميلا) في الهواء الرقيق للكوكب.
The longest-operating spacecraft at Mars just completed its 100,000th orbit!
Odyssey launched 23 years ago in 2001. In addition to relaying data for @NASA's Mars surface missions, it has mapped minerals and ice across the Martian surface and more. https://t.co/SL7xJ5TDI8pic.twitter.com/nRLUgSG52P
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف علماء الفلك صقيعا سريع الزوال في الصباح يغطي قمة البركان لبضع ساعات كل يوم، ما يقدم رؤى جديدة حول كيفية دوران الجليد من القطبين في جميع أنحاء العالم الجاف.
وفي أحدث صورة للبركان من "أوديسي"، يُظهر شريط أبيض مزرق فوق "أوليمبوس مونس" كمية الغبار العائم في هواء المريخ عندما تم التقاط الصورة، وفقا لوكالة ناسا.
إقرأ المزيدومن المحتمل أن الطبقة الرقيقة من اللون الأرجواني الموجودة فوقها تشير على الأرجح إلى مزيج من الغبار الجوي وسحب الماء الجليدي المزرق.
ويقول العلماء إن الطبقة الزرقاء والخضراء الموجودة في الحافة العلوية تشير إلى المكان الذي تصل فيه سحب الجليد المائي إلى نحو 48 كم (30 ميلا) في سماء المريخ.
ولالتقاط أحدث صورة بانورامية، أمر العلماء "أوديسي" بالدوران ببطء بحيث تشير كاميرتها نحو أفق المريخ، لتلتقط مناظر مشابهة لتلك التي يلتقطها سكان محطة الفضاء الدولية للأرض.
وقال جيفري بلوت، عالم مشروع أوديسي في مختبر الدفع النفاث (JPL) في كاليفورنيا: "إن الصورة ليست مذهلة فحسب، بل تزودنا أيضا ببيانات علمية فريدة".
ومن خلال التقاط صور مماثلة في أوقات مختلفة خلال العام، يمكن للعلماء دراسة كيفية تغير الغلاف الجوي للمريخ خلال الفصول الأربعة للكوكب، والتي يستمر كل منها من أربعة إلى سبعة أشهر.
جدير بالذكر أن مهمة "أوديسي" انطلقت في أبريل 2001 ويديرها مختبر الدفع النفاث. وكانت هذه أول مهمة ناجحة لناسا إلى المريخ بعد فشلين قبل عامين.
ووصلت "أوديسي" إلى مدار حول المريخ في أكتوبر 2001، وكشفت منذ ذلك الحين عن خزانات جليد مائي كانت مخفية سابقا تحت سطح الكوكب مباشرة، والتي قد تكون في متناول رواد فضاء المريخ في المستقبل.
كما قامت المركبة الفضائية أيضا برسم خرائط لمساحات واسعة من سطح الكوكب، بما في ذلك الفوهات الصدمية، ما ساعد علماء الفلك على فك رموز تاريخ المريخ.
إقرأ المزيدوتعد "أوديسي" المركبة الفضائية الأطول عمرا التي ظلت مستمرة في عملها في مدار حول كوكب آخر غير الأرض. ويعني الإنجاز الأخير الذي حققته المركبة الفضائية بإكمال 100 ألف مدار حول المريخ، أنها غطت أكثر من 2.2 مليار كم (1.4 مليار ميل).
ولا تحتوي المركبة الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية على مقياس للوقود، لذلك يعتمد فريق المهمة على مهاراتهم الحسابية لتقدير الوقود المتبقي الذي يحافظ على استمرار المهمة التي يبلغ عمرها 23 عاما.
وتشير الحسابات الأخيرة إلى أن "أوديسي" لديها نحو 4 كغ من الوقود الدافع، وهو ما يكفي لاستمرار المهمة حتى نهاية عام 2025.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المريخ النظام الشمسي براكين كواكب مركبات فضائية معلومات علمية ناسا NASA المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
كأس العرش: نهضة بركان يكمل عقد المتأهلين إلى ربع النهائي بانتصاره على الكوكب المراكشي
أكمل نهضة بركان عقد المتأهلين إلى ربع النهائي، بانتصاره على الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الحارثي بمراكش، في لقاء مؤجل عن ثمن نهائي كأس العرش.
وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثالثة برأسية يوسف مهري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضا حكم ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، في أول لقاء يخوضونه على أرضية ملعب الحارثي، بعد غياب لسنوات كثيرة، علما أن المواجهة تجري أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الكوكابية، مع تنقل محترم لنظيرتها البركانية.
وكثف الكوكب المراكشي من هجماته بعد تلقيه الهدف الأول، سعيا منه لإدراك التعادل بسرعة، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، للعبور إلى ربع النهائي، ومواجهة الجيش الملكي، بالملعب الأولمبي بالرباط، إلا أن كل فرصه كان مصيرها الإخفاق، في ظل الوقوف الجيد للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في زيارة شباك الجمجامي للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكوكب المراكشي يبحث عن التعادل، باغثه نهضة بركان بالهدف الثاني في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب يوسف مهري، ليجد فارس النخيل نفسه مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، بغية تسجيل الأول من قبل رفاق حمزة فونتي، ولإضافة الثالث من طرف الفريق البرتقالي.
وتفنن لاعبو فارس النخيل في تضييع بضعا من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي حاول نهضة بركان الوصول إلى شباك محمد الجمجامي للمرة الثالثة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على الكوكب المراكشي.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، وبغية إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، مع أفضلية طفيفة لرفاق الجمجامي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في الوقت الذي استمرت الاحتفالات بالمدرجات، ب »كراكاج » مبهر من فصيل « كريزي بويز »، أشعل به مدرجات ملعب الحارثي بعد العودة إليه.
وحاول الكوكب المراكشي الوصول إلى شباك منير المحمدي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حالت دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد لاعبو نهضة بركان على الهجمات المرتدة، مع التحصين الدفاعي، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثالث يحسمون به التأهل إلى ربع النهائي، لمواجهة الجيش الملكي المتأهل سلفا لهذا الدور، بانتصاره الكبير في الثمن على نهضة الزمامرة بثلاثية نظيفة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب ايسوفو دايو، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بثلاثية نظيفة، تأهل على إثرها إلى ربع النهائي.
كلمات دلالية الجيش الملكي الكوكب المراكشي كأس العرش نهضة الزمامرة نهضة بركان