حملة "بلدي أمانة" تنجح في استهداف 900 مواطن بمدينة سفاجا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نجح المجلس القومي للمرأة بمحافظة البحر الأحمر في تنفيذ فعاليات حملة "بلدي أمانة" بمدينة سفاجا، والتي امتدت لطرق الأبواب بهدف تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل وشرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المنشودة وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين. وقد شهدت الحملة مشاركة رائدات المجلس القومي للمرأة، مما ساهم في تعزيز نجاحها وتحقيق أهدافها.
تمكنت الحملة من استهداف 900 من السيدات والرجال والأطفال في مدينة سفاجا، حيث تم تنفيذ 500 زيارة ميدانية للتواصل مع المجتمع وتبادل الآراء والأفكار. وتأتي هذه الحملة في إطار جهود المجلس لرفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية، وتعزيز المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة.
ركزت الفعاليات على توضيح دور المشروعات القومية الكبرى في تحسين البنية التحتية للمدينة وتطوير الخدمات العامة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنات والمواطنين. كما تم تسليط الضوء على دور المرأة في بناء المجتمع والمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار.
أبدى المشاركون إعجابهم بجهود الحملة والتزامها في تحقيق أهدافها، مشيرين إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التواصل بين المجتمع والمؤسسات الحكومية وتحقيق التنمية المستدامة. وأعربوا عن تطلعهم لمزيد من الحملات التوعوية والمشاركة المجتمعية في المستقبل.
تأتي هذه الحملة ضمن جهود المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر في تعزيز دور المرأة في المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، ومساهمته في بناء مستقبل أفضل للمجتمع بأكمله. وتسعى الحملة لتكريس قيم التعاون والمشاركة وتعزيز الوعي المجتمعي نحو التحديات التي يواجهها المجتمع وكيفية التغلب عليها في إطار التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنية التحتية الخدمات العامة المؤسسات الحكومية المجلس القومى للمرأة ب المشاركة المجتمعية المشروعات القومية تحسين جودة الحياة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية بمسندم .. إسهام في تحقيق التنمية المتوازنة
العُمانية: يُعد مشروع إنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم من المشروعات الاستراتيجية ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والعلمية والسياحية والاجتماعية، وهو جزء من استراتيجية التنمية الشاملة والعمرانية لتطوير المحافظة، ويأتي انسجامًا مع "رؤية عُمان 2040".
ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع المحافظات، واستقطاب الاستثمار للمشروعات والخدمات، وتطوير المنظومة الاقتصادية بالمحافظة، مثل السياحة البيئية البحرية وقطاع الثروة السمكية، وخدمات النقل اللوجستي، والاستثمار في الطاقة المتجددة.
وأكد سعادةُ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أن فرع الجامعة بمسندم سيُسهم في تعزيز عوامل التنمية البشرية، وزيادة فرص العمل للمجتمع المحلي، ورفد سوق العمل بمخرجات تلبي متطلبات خطة التنمية الشاملة، من الكوادر البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية نوعية ذات جودة عالية، تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، والتمسك بالقيم الاجتماعية، وتزويد الخريجين بالمعارف الحديثة، والمهارات المطلوبة والمتجددة للحياة والعمل.
وقال سعادتُه، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن إنشاء فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم جاء ليكون المؤسسة الأولى من مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة تُعنى بتطوير قدرات الموارد البشرية العُمانية، وليكون أحد المحركات الأساسية في دفع الحركة التنموية الاجتماعية والاقتصادية بالمحافظة.
وتستند خطة القبول الحالية على استيعاب حوالي 750 طالبًا وطالبة في مختلف التخصصات، عند تخرج أول فوج من الفرع من حملة مؤهل البكالوريوس كما يُتوقع أن تتطور أعداد الطلبة المقيدين والمقبولين سنويًّا بعد الانتهاء من تشييد المبنى الدائم للفرع.
وأشار سعادتُه إلى أنه في العام الأكاديمي 2024/2025م، بلغ عدد طلبة الجامعة (46,875) طالبًا وطالبة، منهم (22,503) من الذكور، ويشكلون (48%) من إجمالي مَنْ هم على مقاعد الدراسة، بينما بلغ عدد الطالبات (24,372) طالبة، ويشكلن (52%) من إجمالي طلبة الجامعة. يُضاف إلى ذلك (147) طالبًا وطالبة في الدراسات العليا. وفي الوقت ذاته، بلغ عدد طلبة فرع الجامعة بمسندم خلال العام الأكاديمي ذاته (328) طالبًا وطالبة.
وتتنوع التخصصات التي تطرحها الجامعة في كلياتها الست، والمتمثلة في: كليات الصناعات الإبداعية، والتربية، والعلوم التطبيقية والصيدلة، والاقتصاد والعلوم الإدارية، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والهندسة والتكنولوجيا. وتتوزع هذه التخصصات والبرامج الأكاديمية على مستويات الدبلوم، والدبلوم المتقدم، والبكالوريوس. وفي فرع الجامعة بمسندم، وخلال العام الأكاديمي 2024/2025م، تم طرح العديد من البرامج التخصصية الفريدة والجاذبة، ذات الطلب المرتفع في سوق العمل؛ نظرًا لمواكبتها للثورة الصناعية الرابعة، وارتباطها بتخصصات دقيقة في مجالات: الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، والأعمال الرقمية والتحليلات، والتربية.
كما تخطط الجامعة لفتح تخصصات علمية في المرحلة الثانية؛ لتشمل الملاحة البحرية، وتصميم الأنظمة البحرية، وتقنية معالجة المنتجات البحرية، وهذا بدوره سيكون عامل جذب لاستقطاب الطلبة من مختلف المحافظات سلطنة عُمان وخارجها؛ للالتحاق بمختلف البرامج الأكاديمية المطروحة بها.
وأوضح سعادتُه أنه – ولحين الانتهاء من مشروع المبنى الدائم للفرع – تم استئجار مبنى مؤقت يكون قادرًا على احتضان طلبة الجامعة ومنتسبيها، إلى حين اكتمال بناء وتأثيث وتهيئة المبنى الدائم، وفق المخططات المعتمدة. ويتضمن المبنى المستأجر حاليًّا العديد من القاعات الدراسية، والمكاتب الأكاديمية والإدارية، ومختبرات الحاسب الآلي، ومختبرات العلوم، بالإضافة إلى المكتبة، وقاعات الاجتماعات، وغيرها من المرافق الخدمية.
وفيما يتعلق بالتصاميم النهائية لمباني ومرافق الفرع الرئيس بولاية خصب، فقد أكد سعادتُه أنه تم الانتهاء من التأهيل المسبق للمشروع، وجارٍ تحليل عطاءات الشركات من قبل المكتب الاستشاري والمختصين بالجامعة؛ تمهيدًا لإسناد العمل في الفترة القصيرة القادمة، علمًا بأنه تم تصميم المبنى على شكل "وردة الصحراء العُمانية" ذات الخمس بتلات، حيث يتضمن المخطط: مبانٍ إدارية وأكاديمية، وورشًا هندسية، ومسرحًا، ومكتبة، ومطاعم، ومجمعات سكنية للطلبة والموظفين، ومساحات خضراء.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة: إن الخطط المستقبلية لفرع الجامعة بمسندم تتمثل في إنشاء قسم للعلوم البحرية في موقع متميز بولاية بخاء، وهو مصمم على هيئة "آلة السدس" التي استخدمها البحارة العُمانيون في الملاحة، كما يتضمن التصميم برج تحكم لمسابقات القوارب، وحلبة سباق القوارب، وورشًا، ومكاتب، ومختبرات، وقاعات دراسية، جميعها مطابقة للمعايير العالمية لمؤسسات التعليم العالي.