أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، أن ثمة مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من شرق مدينة غزة في غضون أيام، بسبب استمرار القتال الإسرائيلي العنيف خاصة في منطقة الشجاعية والذي تسبب في قطع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت المتحدثة باسم وكالة (الأونروا) لويز ووتريدج، الدمار في المناطق المتضررة - التي تمتد على حوالي سبعة كيلومترات مربعة - بأنه "مروع"، مشيرة إلى أن معظم الناس فقدوا منازلهم - إما كليا أو جزئيا - واضطروا إلى الفرار وليس بحوزتهم سوى القليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها، مشيرة إلى أن الناس يأكلون أوراق الأشجار أو لا يحصلون إلا على الدقيق للبقاء على قيد الحياة.

 

وأكدت المسؤولة الأممية أن استمرار العنف الإسرائيلي، حال دون أن تتمكن الأونروا من الوصول إلى مركز التوزيع التابع لها في حي التفاح بمدينة غزة، بسبب قربه من خط المواجهة.

 

وقالت إن (الأونروا) وزعت بالفعل المياه والطرود الغذائية والدقيق بهدف مساعدة من تم تشريدهم .. مشيرة إلى استلام الوكالة بعض الوقود عبر السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، حيث دخلت كمية محدودة من وقود الديزل إلى القطاع لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية المياه.

 

صحف سعودية ..على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي

 

أكدت صحيفة (البلاد) السعودية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /الثلاثاء/ تحت عنوان "موقف راسخ " - أن السعودية تواصل جهودها الكبيرة المكثفة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، بمطالبتها المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري والعاجل؛ لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدنيين العزل، والتطبيق الفوري لقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة، والتأكيد على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى يمثلان أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته الإسلامية التاريخية.

 

وأشارت إلى أن السعودية بموقفها الراسخ تضع على عاتقها نصرة الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، وتواصل دورها الإنساني عبر مركز الملك سلمان، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما بلغ دعمها للإخوة في فلسطين خلال السنوات الماضية نحو 5.258 مليار دولار، ودعمها القوي لجهود إيجاد حل عادل بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967؛ وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين أونروا غضون أيام استمرار القتال الإسرائيلي العنيف منطقة الشجاعية تسبب في قطع الوصول لتوزيع المساعدات

إقرأ أيضاً:

وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة

البلاد – غزة
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فتحت القوات الإسرائيلية النار أمس (السبت)، على مدنيين فلسطينيين تجمعوا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة مواصي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
كما أسفر قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى 45 شخصاً، وفق مصادر طبية محلية، في ظل استمرار الغارات على مناطق متفرقة شمالاً وجنوباً، لاسيما جباليا وخان يونس.
تأتي هذه الهجمات في وقت حذّرت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات المعتمد حالياً في القطاع المحاصر “غير فعال” ويعرض المدنيين للخطر. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، جولييت توما، إن النموذج القائم “دعوة للناس إلى موتهم”، مشددة على أن توزيع المساعدات لا يجب أن يتم إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابعت توما أن الوكالة أثبتت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة قدرتها على إيصال المساعدات بشكل آمن وفعّال، لكن استمرار العمليات العسكرية يعوق العمل الإنساني ويهدد أرواح العاملين والنازحين.
بالتزامن، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عن إغلاق جميع مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع مؤقتاً، معلّلة ذلك بـ”دواعٍ أمنية”، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وكانت المؤسسة قد بدأت عملياتها في 26 مايو، لكنها سرعان ما واجهت فوضى في مواقع التوزيع، تخللتها حوادث إطلاق نار سقط خلالها عشرات القتلى من المدنيين. وتعرضت المؤسسة لانتقادات شديدة من منظمات إنسانية دولية، بعد أن تبين أن توزيع المساعدات يتم بإشراف الجيش الإسرائيلي وضمن مناطق محدودة في جنوب غزة.
في تطور ميداني آخر، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات وصفت بأنها “الأعنف” منذ استئناف العمليات في مايو الماضي، مستهدفاً منازل وبنايات سكنية في خان يونس، بالتزامن مع إعلان حركة حماس عن تنفيذ كمين شرق المدينة أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح آخرين.
وفي شمال غزة، واصلت القوات الإسرائيلية قصف منازل تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أوقع أكثر من 20 قتيلاً، ضمن حملة عسكرية برية موسعة أعلن الجيش الإسرائيلي استمرارها مساء الجمعة.
إلى ذلك، أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعة مسلحة مناهضة لحماس تعمل في غزة، جدلاً واسعاً. وأكدت تقارير إسرائيلية وفلسطينية أن الجماعة، بقيادة ياسر أبو شباب المنتمي لقبيلة الترابين، تلقت دعماً عسكرياً ولوجستياً من الحكومة الإسرائيلية. وقد وصف “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” هذه الجماعة بأنها “عصابة إجرامية” متورطة في نهب شاحنات المساعدات.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار مشدد منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة مع حماس. ومنذ مايو، توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق جديدة، معلنة نيتها البقاء في المواقع التي سيطرت عليها، في وقت تتعثر فيه جهود الأمم المتحدة لإيجاد ممرات إنسانية آمنة ومستقرة.
ومع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والماء والدواء، بات سكان غزة يواجهون ظروفاً وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”، في ظل صمت دولي وتباطؤ في تحرك المجتمع الدولي لفرض هدنة إنسانية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار قرب مركز مساعدات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • عاجل | أبو عبيدة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت
  • الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • الاقتصاد السوري.. معامل متوقفة تعود للعمل وفرص استثمار تلوح في الأفق
  • المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط مجاعة غير مسبوقة
  • أونروا: يجب توسعة نطاق توزيع المساعدات في غزة