تيري يقود ردود أفعال غاضبة بسبب تعليق "بي بي سي" الساخر على إهدار رونالدو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أثار جون تيري لاعب منتخب إنجلترا السابق ردود فعل غاضبة بعد أن وصفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ركلة الجزاء التي أهدرها كريستيانو رونالدو في مباراة البرتغال أمام سلوفينيا أمس ب "ميستيانو بينالدو" أثناء تحليلها لفوز المنتخب البرتغالي على نظيره السلوفيني بركلات الترجيح في دور ال16 ببطولة أمم أوروبا.
وبكى رونالدو خلال المباراة بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الأصلي من اللقاء، ومسح قائد منتخب البرتغال، وعوض ذلك بركلة جزاء سددها بنجاح في ركلات الترجيح التي تلت المباراة حيث تصدى حارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا ليحجز منتخب بلاده بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي ومواجهة فرنسا.
لكن بعض المشاهدين أبدوا غضبهم من التعليق الذي أذاعته ال "بي بي سي" حيث أنه رافق إعادة عرض التسجيل في الإستوديو لخطأ رونالدو، وإعتبروه إهانة وعدم إحترام.
وكتب لاعب تشيلسي السابق جون تيري حيث أنه أضاع ركلة جزاء في ركلات الترجيح بنهائي كأس أمم أوروبا 2008 على صفحته في إنستجرام: "بي بي سي هذا أمر مخز".
وتكررت صدمة تيري عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب أحد المستخدمين: "يجب أن تشعر بالحرج وضع بي بي سي ل "ميستيانو بينالدو" كصورة على قلمه هو عمل شرير".
وكتب آخر: "ميستيانو بينالدو يكره هيئة الإذاعة البريطانية بشكل كبير"، فيما جاء منشور على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي جاء فيه: "يحتاج شخص ما في هيئة الإذاعة البريطانية إلى زيادة في الراتب".
ويواجه منتخب البرتغال منتخب فرنسا في الدور ربع النهائي من بطولة أمم أوروبا، حيث نجح المنتخب الفرنسي في تخطي مباراته الصعبة أمام نظيره البلجيكي بالفوز (1-0) في دور ال16.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".