دبابات "تي – 90" الروسية تستخدم في العملية العسكرية الخاصة قذائف التنغستن فائقة الكفاءة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تتمتع ذخيرة "تلنيك" الروسية عيار 125 ملم بقدرة على مكافحة أفراد العدو وأطقم مختلف أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك FGM-148 Javelin الأمريكية.
كما ورد على قناة تليغرام "فوين ناتشط" الروسية فإن المقذوف يحتوي على 450 عمودا صغيرا مصنوعا من التنغستن، مما يسمح بتشكيل حقل تجزئة مكوّن من 2500 شظية.
وإذا لزم الأمر، يمكن أن يتغير شكل انتشارها إلى مخروط أو دائرة. ويبلغ مدى تأثير الشظايا الناتجة عن انفجار القذيفة 300 م. وتزن متفجرات القذيفة 3 كغ. بينما يصل وزن القذيفة 23 كغ، سرعة تحليق القذيفة 850 متر/ثانية.
إقرأ المزيدويتحقق تفجير الذخيرة في نقاط محددة من المسار بواسطة مقياس المسافة الليزري في جهاز التصويب "سوسنا – أو"، ويحددها أحد أفراد دبابة "تي 90 إم، بروريف".
وقد تم اختبار هذا السلاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة حيث أظهر كفاءة عالية. لقد أثبتت دبابة "تي – 90 إم" التي تستخدمه حاليا تفوقها على جميع دبابات الناتو المسلمة لنظام كييف، ناهيك عن دبابات "تي – 64 بي في" و"تي – 64 بي إم" و"تي – 64 بولات" السوفيتية المحدثة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".