كتلة الحوار: الأحزاب المصرية اعتراها الضعف الفترة الماضية وعانت من ضعف الكوادر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال البرلماني السابق باسل عادل، مؤسسة كتلة الحوار، أن وضع الأحزاب المصرية لا يسر وفترة الإخوان تسببت في خلق فجوة وصدمة للشعب المصري فيما يتعلق بالتجربة الديموقراطية، متابعا:" خلينا متفقين أن البعض أصبح يتجه للأحزاب من أجل الواجهة الاجتماعية ليس أكثر، متناسيا أهمية دوره ووظيفته الرئيسية".
وأكمل عادل خلال تصريحاته لـ صدى البلد " أن الأحزاب المصرية اعتراها الضعف الفترة الماضية وعانت من ضعف الكوادر ويجب عليهم أن يعوا جيدا أن المواطن لا يحب أن يرى موالاة زائدة أو معارضة زائدة، بل يجب أن يكون هناك توازن والبعد عن المصالح الشخصية، والتركيز على مصلحة الوطن أولى خطوات عودة دورهم من جديد لأن المواطن ليس جاهلا بل يعي تماما كل هذه الأمور، وجماعة الإخوان خير شاهد هذا الامر، عندما استنكر الشعب أفعالهم نتيجة وجود كيان حصل على القوة والدعم واحتكر على نفسه الديموقراطية دون دعم فكرة المشاركة السياسية العادية.
وتابع رئيس كتلة الحوار :" دعنا نقول أنه منذ عودة الأحزاب في السبعينيات بعد حلها في ١٩٥٣ وهي تواجه مشكلة كبيرة وأمراضا تنغص عليها دورها وهذه الامراض نعاني منها حتى الآن ، أبرزها وجود كيان واحد فعلى مدعوم من الدولة ويمثل حصارا للآخرين".
واختتم:" لدينا حوالي 114 حزبا وأكثر من 95٪ منها بلا فاعلية، والتعدد ليس الأمر محل الخلاف، فلا مانع من الأعداد الكبيرة ولكن شريطة أن يكونوا فاعلين، وحتى نكون منصفين فمشاكل الأحزاب وعدم وجود قوي منها جزء كبير يتحملها الحكومات المتعاقبة فهي لم توفر البيئة السياسية المناسبة لنشاطهم وحريتهم فى التواصل الفعال مع الجماهير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسل عادل البرلماني السابق الأحزاب المصرية الديموقراطية
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.