البورصة توقع بروتوكول تعاون للترويج للاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية و الوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله - وكيل أول الوزارة – رئيس التمثيل التجاري، اليوم الثلاثاء بمقر البورصة المصرية بالقرية الذكية، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والبيانات وزيادة الدور الترويجي لمكاتب التمثيل التجاري الخارجية.
يأتي ذلك بإضافة أنشطة الترويج للبورصة المصرية، وذلك في ضوء التنسيق بين جهات الدولة المختلفة في مجال الترويج للاستثمار وتبادل المعلومات، وفي إطار التعاون المثمر والبناء بين جهاز التمثيل التجاري المصري والبورصة المصرية من خلال الترويج للفرص الاستثمارية والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وصرح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية أن البروتوكول يهدف إلى التعاون بين الطرفين في أنشطة الترويج الخاصة بالاستثمار وجذب المستثمرين للبورصة المصرية، كما سيتم التعاون في تحديد المؤسسات الاستثمارية التي تعمل في الأسواق الدولية والمستهدف جذبها للاستثمار في البورصة المصرية، وأيضا تحديد أهم المعارض والفعاليات التجارية الدولية التي يمكن المشاركة فيها للترويج للبورصة المصرية.
وأضاف: سيتم تنظيم اجتماعات - سواء مباشرة أو افتراضيا - مع المستثمرين المرتقبين للتعريف بمزايا الاستثمار في البورصة المصرية.
وقال رئيس البورصة أن البروتوكول يتضمن توفير الدعم التدريبي لأعضاء السلك الدبلوماسي التجاري في مجال الثقافة المالية بهدف صقل معلوماتهم في مجال الاستثمار بالبورصة المصرية بما يدعم تعاملاتهم مع المستثمرين الأجانب والمصريين المقيمين بالخارج ويساعدهم نحو توجيه الاستثمارات إلى البورصة المصرية.
وأوضح الشيخ أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ البند (58) من استراتيجية البورصة المصرية للتطوير والذي يندرج تحت المحور السادس الخاص بـ "الترويج ونشر الثقافة المالية والتدريب والعلاقات الدولية".
من جانبه أوضح الوزير المفوض التجاري/ يحيى الواثق بالله – رئيس جهاز التمثيل التجاري أن البروتوكول يتضمن التعاون المشترك في تحديد الأسواق المستهدفة للاستثمار في البورصة المصرية وأنشطة الترويج ذات الصلة الموجهة للمستثمرين الأجانب والمصريين المقيمين بالخارج، وتوفير الدعم التدريبي لأعضاء السلك الدبلوماسي التجاري في مجال الثقافة المالية.
يأتي ذلك بالإضافة إلى وضع خطة عمل سنوية تحدد الأنشطة التي سيتعاون الطرفان في تنفيذها في مجال الترويج للاستثمار والتدريب مثل (تنظيم الندوات والمؤتمرات لجذب المستثمرين وزيادة الوعي بفرص الاستثمار في البورصة المصرية، وتحديد أهم المعارض والفعاليات التجارية الدولية التي يمكن المشاركة فيها للترويج للبورصة المصرية، وتنظيم زيارات ميدانية بالتنسيق مع المكاتب التجارية في الخارج لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجال الترويج للاستثمار في البورصة المصرية)، لافتاً إلى أن ذلك التعاون يأتي في ضوء التنسيق بين مختف جهات الدولة في مجال الترويج للاستثمار وتبادل المعلومات والخبرات سعياً لجذب المزيد من الاستثمارات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة توقيع بروتوكول تعاون أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية وكيل أول الوزارة فی البورصة المصریة التمثیل التجاری للبورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
شارك الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد ، في فعاليات تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم”، والتي نظمتها محافظة الشرقية ،تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
جاء ذلك في إطار دعم محافظة بورسعيد لجهود الدولة في تعزيز التعلم المستمر، و نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد
حضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي ملف اليونسكو بالمحافظات المشاركة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال الفعاليات تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظات بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا في مجال دعم مدن التعلم والتعلم مدى الحياة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز الشراكة بين المحافظات في نشر ثقافة التعلم المستدام والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال بناء بيئات تعليمية مرنة ومفتوحة لجميع فئات المجتمع.
نائب المحافظ يشارك في تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم” بمحافظة الشرقيةوخلال كلمته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو انضمام بورسعيد إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، مؤكداً أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز فرص التعليم المستمر، وتكافؤ الفرص في الوصول إلى مصادر المعرفة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة فاعلة لدعم التعلم المجتمعي.
وأشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تسعى لتوحيد عدد من الخصائص والمعايير التي يجب توافرها في المدن، لتكون قادرة على تعبئة مواردها البشرية والمادية بكفاءة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير التعلم مدى الحياة للجميع، عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
كما أعرب نائب المحافظ عن تقديره لمحافظة الشرقية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً تطلع بورسعيد إلى مزيد من التعاون البنّاء في هذا الملف الحيوي، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.
وتم خلال الاحتفالية استعراض التجارب الناجحة لمحافظة الشرقية في مجال مدن التعلم، ومنها التوسع في المدارس المنتسبة لليونسكو، وإنشاء مراكز للتعلم المجتمعي، وتنظيم فعاليات تخدم قضايا البيئة والاقتصاد الأخضر، وهي تجارب تمثل نموذجًا يمكن تعميمه في باقي المحافظات.