رضا الشعب والملف الاقتصادي.. أمين تنظيم مستقبل وطن يوضح أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، إن الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الأربعاء، يجب أن يكون لديها برنامج على قدر تحديات المرحلة الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية، وأن يكون تحقيق احتياجات الشعب المصري ورضاه هو الأولوية الأولى لديها في هذه المرحلة؛ خصوصًا في ظل ما تواجهه مصر من ظروف على المستويين الاقتصادي والدولي؛ وهو ما يتطلب اختيار شخصيات على قدر من المسؤولية تناسب تلك المرحلة، بجانب ضرورة تنفيذ التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني في كل القطاعات.
وأضاف عبد الجواد أن القيادة السياسية تؤمن بأن الحصول على رضا المواطن وتلبية تطلعاته، يتحقق بالجهد والإخلاص في العمل، وهو ما يجعل الحكومة الجديدة أمام تحديات عديدة تتطلب منها رؤية شاملة تحقق رضًى شعبيًّا في الشارع، لافتًا إلى أن أبرز تلك التحديات هو ملفات الزراعة والصناعة والاقتصاد؛ خصوصًا أن الملف الاقتصادي يحتاج إلى أفكار متطورة تُسهم في خلق فرص جديدة للاستثمار وجلب السياح وتوفير العملة الأجنبية، وهو ما ينعكس على تحسين مستوى معيشة المواطن المصري.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن على الحكومة أن يكون لديها نهج أكثر فاعلية في ترتيب الأولويات التي تمس المواطن في حياته اليومية في ظل هذا الاضطراب الإقليمي والعالمي جنبًا إلى جنب نحو بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن التغيير الحكومي يأتي نتيجة وجود بعض المشكلات التي أدت إلى حتمية وجود تغيير وزاري يساعد في تغيير الأوضاع، خصوصًا أن الشعب المصري تحمل فترة صعبة كان فيها هو البطل؛ نظرًا لما تمر به المنطقة والعالم أجمع من حروب وضغوطات أثرت على الأوضاع في مصر.
وأوضح عبد الجواد أن على الحكومة الاهتمام بملف الزراعة والذي يسهم في تعزيز الأوضاع الاقتصادية؛ خصوصًا عندما يسهم في التصدير أو عدم الاستيراد، كلاهما يوفر دخلًا للدولة ويوفر العملة الصعبة للأمور الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن توقيت إطلاق الحكومة الجديدة يلائم الظروف التي تحيط بمصر داخليًّا وخارجيًّا؛ لذلك لا بد أن يكون التشكيل الجديد حكومة تكنوقراطية، والقضية ليست أسماء بل سياسات تراعي الضوابط التي أعلن عنها الرئيس بالتزامن مع تكليفه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب أحمد عبد الجواد الملف الاقتصادي الحكومة الجديدة حكومة مدبولي الحکومة الجدیدة أن یکون خصوص ا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.