ينتظر المواطنون في جميع المحافظات لحظة إعلان وتشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بعدما أعلن مصدر حكومي مطلع لـ«إكسترا نيوز» أن مراسم حلف اليمين للوزارة الجديدة غدا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وحرصت «الوطن» على النزول إلى الشارع في لرصد اراء المواطنين ومطالبهم من الحكومة المرتقبة، وفيما يلي أهم مطالبهم.

وقال المهندس أحمد حماد مدير إدارة بقطاع البترول، إن الحكومة المصرية كان لها دور بارز في الإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات الماضية، ولكنه يطلب من الحكومة المرتقبة أن تهتم بتطوير التعليم سواء المناهج أو البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الطلاب أصبحوا لا يعتمدون على المدارس، فلابد من وضع حلول لتلك الظاهرة، مشددًا: «التعليم هو عماد وأساس كل دولة» .

الاهتمام بقطاع الصحة 

وأعرب إيهاب دويدار فني كمبيوتر، عن أمله من الحكومة المرتقبة أن يكون أول اهتماماتها بالقطاع الصحي والمستشفيات الحكومية، لأن المواطن البسيط يعاني من نقص الإمكانيات والأدوية العلاجية، فيما يطلب أيضا تشديد الرقابة على الأسواق والمخابز التموينية المدعمة، وكذا الاهتمام بوضع رؤساء المراكز والمحليات ذات كفاءة عالية لما فيه صلاح للمواطن.

توفير فرص عمل للشباب 

وأوضح محمود فايد صاحب مطعم مشويات، أنه متزوج ولديه 3 أبناء، ويتمنى من الحكومة المرتقبة أن تهتم بتخفيض أسعار السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة والرقابة على المحلات التجارية، للقضاء على جشع التجار، كما يطالب الحكومة المرتقبة بتوفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالقطاع الخاص ودعمه بقروض ميسرة لأن هناك الكثير من المواطنين يعتمدون على الشغل الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية الحكومة الجديدة مطالب المواطنين محافظة المنوفية من الحکومة المرتقبة

إقرأ أيضاً:

الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال

 

أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.


مقالات مشابهة

  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • حدث في المنوفية.. عاد بعد غربه 35 عاما فوجد نفسه ميت بـ دفاتر الحكومة
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • ماذا قال أهالي دمشق عن الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية؟
  • محافظ المنوفية يلتقي أهالي ضحايا كفر السنابسة: دول أولادي وأنا وسط أهلي
  • التربية تعلن عن بدء التقديم للتعليم الإضافي
  • مصادر تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • ضربوه علقة موت| أهالي المنوفية يضبطون رجلاً يرتدي ملابس نسائية.. وآخرون: مريض نفسي