الأعلى منذ 75 عاما.. درجة الحرارة في موسكو تحطم رقما قياسيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
سجل خبراء الأرصاد الجوية يوم الثلاثاء 2 يوليو درجة حرارة قياسية في العاصمة الروسية موسكو بلغت "+31.9" درجة مئوية.
وقال المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية رومان فيلفاند في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "إن الطقس في موسكو كرر اليوم الرقم القياسي لدرجة الحرارة المسجلة قبل 134 عاما، حيث كانت آخر مرة ارتفعت فيها درجة حرارة المدينة إلى +31.
وأشار كبير المتخصصين في مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية، ميخائيل ليو، إلى أن اليوم كان الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة في تاريخ عمليات الرصد على مدى السنوات الـ 75 الماضية في موسكو ومنذ بداية عام 2024.
وفي 1 يوليو، تم تسجيل 28 رقما قياسيا لارتفاع درجات الحرارة في روسيا، أحدها في مقاطعة خيرسون (+35.9 درجة مئوية)، حيث بلغ الرقم القياسي المسجل سابق +34.7 درجة مئوية في عام 2017.
وفي مقاطعة بسكوف، وصل مقياس الحرارة إلى +34.3 درجة مئوية، حيث بلغ الرقم القياسي المسجل سابقا +30.7 درجة مئوية في عام 2022.
وفي مدينة تشيتا، تم تسجيل +34.1 درجة مئوية بعد أن كان الرقم القياسي السابق +33.8 درجة مئوية في عام 2022.
و في سان بطرسبورغ، بلغت درجة الحرارة القصوى لهذا اليوم +33.2 درجة مئوية، حيث كان الرقم القياسي السابق +31.9 درجة مئوية في عام 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس بسكوف بطرسبورغ خيرسون موسكو درجة مئویة فی عام الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
خدمة كوبرنيكوس: 2025 يحتمل أن يكون ثاني أو ثالث أعوام العالم الأعلى حرارة في التاريخ
صراحة نيوز- أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن عام 2025 من المرجح أن يكون ثاني أو ثالث الأعوام الأعلى حرارة على مستوى العالم على الإطلاق، متجاوزاً معظم السنوات السابقة، ويأتي خلف عام 2024 الذي سجل رقماً قياسياً في درجات الحرارة.
وجاءت هذه البيانات ضمن النشرة الشهرية للخدمة، بعد أسبوع من ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30)، الذي لم تشهد اجتماعاته توافقاً على تدابير حقيقية جديدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في ظل توترات جيوسياسية وتعثر جهود بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، في الالتزام بخفض الانبعاثات.
وأشارت النشرة إلى أن 2025 من المرجح أن يكون جزءاً من أول فترة ثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، مما يعكس تسارع وتيرة تغير المناخ على كوكب الأرض.
وقالت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة: “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً مجرداً، وإنما تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ”.
وذكرت الخدمة استمرار الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل إعصار كالمايجي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في الفلبين، وحرائق الغابات في إسبانيا التي شهدت أسوأ موسم منذ ثلاثة عقود، والتي أكّد العلماء أن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوثها.
ويشير الاتجاه العلمي المستمر إلى أن درجات الحرارة العالمية تتصاعد تدريجياً بفعل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، فيما قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية