خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة قد تتخذ سياسات أكثر مرونة للتعامل مع الصدمات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور فرج عبدالله، إنّ الملف الاقتصادي سيكون له أولوية كبيرة لدى الحكومة الجديدة، موضحا أننا قد نشهد نوعا من السياسات أكثر مرونة للتعامل مع الصدمات.
سياسات اقتصادية مرنةوأضاف «عبد الله»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الوقت الحالي يتطلب سياسات مرنة تجعل من الاقتصاد المصري أكثر مرونة مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابع: «على مستوى الإجراءات التنفيذية، قد تطرح الحكومة الجديدة بعض القوانين على البرلمان لتعديلها، وهي قوانين خاصة بالاستثمار والمعاملات الضريبية والإعفاءات الممكنة لبعض القطاعات ذات الأولويات.
التعامل مع تحديات السياسات الماليةوأوضح: «قد نشهد تحركا كبيرا من المجلس الأعلى للاستثمار بخصوص ملف الاستثمار، وسنشهد تغيرا واضحا في ملامح السياسة المالية في التعامل مع الأزمات، بحيث يكون لدى الحكومة أنماطا مختلفة من التمويل التي تعتمد الحكومة عليه ولا تكون تقليدية بالشكل الذي كانت عليه، حتى تستطيع التعامل مع التحديات الخاصة بالسياسات المالية العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة التعديلات الوزارية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات.
لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.
خسائر مبكرة قبل البيعوقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني.
وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.
ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.
سعر مرتفع ومنافسة أشدعندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5.
يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.
رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية.
هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية.
وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.
لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة.
وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.
سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا.
لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.
في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.