خبير اقتصادي: القطاع العقاري المحرك الرئيسي للتنمية الشاملة في مصر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي وليد جاب الله إنّ القطاع العقاري يعد المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أنه يسهم بشكل كبير في خلق فرص عمل عبر مشروعات البنية التحتية والفوقية، إضافة إلى عمليات التسويق العقاري المتعددة الأوجه، مؤكدا أنّ تطوير منتجات عقارية تلبي احتياجات المصريين يسهم في الحد من الحاجة إلى شراء عقارات خارج البلاد.
وتحدث «جاب الله» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن أهمية المشروعات العقارية في مناطق متنوعة من مصر، بما في ذلك الساحل الشمالي الغربي، الذي يتمتع بموقع استراتيجي فريد وخصائص طبيعية خلابة تشمل الشواطئ الممتدة على طول الساحل.
مصر تتميز ببنية تحتية قويةوفي سياق تعزيز تنافسية المنطقة، أشار إلى أنّ مصر نجحت في توفير البنية التحتية الأساسية من مياه وكهرباء وطرق وغيرها من المرافق، مما ساهم في تحقيق تقدم ملحوظ للساحل الشمالي الغربي، الذي بدأ كمشروع تطويري وسيتجاوز التوقعات في المستقبل القريب.
تعزيز النمو الاقتصادي في مصروختم حديثه بالإشارة إلى أهمية المشروع الاستثماري الذي أُعلن بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، ويُتوقع أنّ يُدخِل نحو تريليون جنيه للاقتصاد المصري، إضافة إلى دوره في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي، موضحًا أنّ هذا المشروع يمثل تطبيقًا للسياسات الاقتصادية الوطنية التي تشجع على مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى أنّ هذه السياسات ستستمر في دعم المشروعات المقبلة في جميع أنحاء البلاد والقطاعات الاقتصادية كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة المشروعات الاستثمارية البنية التحتية الساحل الشمالي الغربي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.