السرقات من المتاجر الألمانية ترتفع إلى 3 مليارات دولار في 2023
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يواجه تجار التجزئة في ألمانيا مشكلة متزايدة تتعلق بالسرقة من المتاجر، وفق دراسة أجراها معهد البحوث التجارية (إي إتش آي).
ووفق الدراسة، سرق لصوص بضائع من متاجر في ألمانيا بقيمة 2.8 مليار يورو (3 مليارات دولار) العام الماضي، بزيادة 15% مقارنة بعام 2022.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع السرقات في متاجر المواد الغذائية والملابس وكذلك الصيدليات.
وعزا معد الدراسة فرانك هورست ذلك إلى أسباب متعددة، وقال "بسبب ارتفاع أسعار العديد من المنتجات، واجه بعض الناس أزمات مالية، وقاموا بالسرقة في كثير من الأحيان".
وأضاف هورست أن المشكلة الأخرى تتمثل في نقص العمال المهرة بتجارة التجزئة، وقال "ثمة تراجع في عدد الموظفين بالعديد من المتاجر اليوم. وهذا يسهل الأمر على اللصوص، فالموظفون يمنعون السرقة بشكل غير مباشر من خلال وجودهم".
وحسب الدراسة، فإن مجموعات المنتجات التي يستهدفها اللصوص في المتاجر، على وجه الخصوص، هي منتجات التبغ، ومنتجات التجميل وشفرات الحلاقة، ومشروبات الطاقة، بالإضافة إلى أغذية الأطفال والقهوة، وكذلك اللحوم والنقانق والجبن.
وأشارت إلى أن معظم الجناة غير محترفين، لكن ما لا يقل عن ربعهم يعملون بطريقة تشبه العصابات.
وبوجه عام زادت فروق الجرد بنسبة 5% إلى 4.8 مليارات يورو (5.15 مليارات دولار) في عام 2023، ويشمل الرقم الخسائر الناجمة عن السرقة من قِبل عملاء أو موظفين وعمال التوريد والخدمات، بالإضافة إلى أوجه قصور تنظيمية مثل التسعير غير الصحيح.
ولهذا أيضا تأثيرات سلبية على الدولة الألمانية، إذ خسرت عائدات من ضرائب المبيعات تقدر بنحو 560 مليون يورو (601.6 مليون دولار).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
6 مليارات دولار.. طفرة سلامة الغذاء ترفع ثقة الأسواق الدولية في المنتج المصري
قال محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن صادرات الصناعات الغذائية المصرية حققت خلال أول 10 أشهر من العام نحو 5.8 مليار دولار، ما يقترب من إجمالي صادرات العام الماضي التي سجلت حوالي 6 مليارات دولار، مقارنة بنحو 5 مليارات دولار في العام السابق له، مؤكدا أن القطاع يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق زيادات سنوية ملموسة.
وأكد بزان أن الدور الأساسي للمجلس يرتكز على تمكين المصدرين وتعظيم القيمة المضافة، عبر ثلاثة محاور رئيسية، على رأسها محور الجودة، مشددا على أن الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء يعد شريكا رئيسيا في منظومة نمو الصادرات، لأن التصدير بدون جودة لم يعد ممكنا في ظل اشتراطات الأسواق الدولية.
وأشار بزان إلى أن ما تحقق من طفرة في جودة المنتج المصري يعود إلى التطور الواضح في منظومة الرقابة والتحليل والفحص، موضحا أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء لعبت دورا محوريا في رفع الثقة الخارجية، وتقليل المشكلات التي كانت تعطل الصادرات سابقا، عندما كانت أي شكوى أو ملاحظة تؤدي إلى توقف منتجات كاملة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية فعاليات المعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات فوود افريكا في دورته العاشرة والذي افتتحه صباح امس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين في مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وقد شارك في الجلسة كل من ولفرام دينر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ميسي دوسلدورف المحدودة والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيميائية، والنائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، ومحمود بازان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ومحسن البلتاجي، رئيس جمعية تنمية صادرات البستانية هيا، والمهندس نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق، والمهندس عمرو أبو فريخة، عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الهندسية، والمهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للكيماويات والأسمدة، وقد أدار الجلسة حسام محرز - اعلامي بالتليفزيون المصري.
وكشف بزان عن مثال عملي على هذه الطفرة خلال مشاركة مصر في معرض أنوجا، حيث عبر مدير المعرض عن انبهاره بالتحسن الملحوظ في جودة المنتج المصري، ما أسفر عن زيادة مساحة الجناح المصري في النسخة الأخيرة مع وعود بزيادات إضافية في الدورات القادمة، مؤكدا أن ذلك جاء انعكاسا مباشرا لتطور الجودة والالتزام بالمعايير.
وتطرق رئيس المجلس إلى نجاح العمل المشترك على ملفات فتح وتطوير الأسواق، مشيرا إلى جهود مستمرة لفتح مسارات جديدة أمام المنتجات المصرية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب العمل على ملفات نوعية أخرى خلال الفترة الحالية بما يعزز القدرة التنافسية ويترجم إلى نمو متسارع في الصادرات.
كما أكد أهمية تطوير منهجية اختراق أسواق أفريقيا بما يتناسب مع طبيعة الصناعات الغذائية، موضحا أن المجلس يعتمد على البعثات الاستكشافية كخطوة أولى لدراسة الأسواق وتحديد الفرص الحقيقية قبل اصطحاب الشركات، بما يضمن تحقيق عائد واضح للمشاركين.
وأضاف أن الأسواق الأفريقية تمثل محورا استراتيجيا في خطة النمو، لافتا إلى أن صادرات الصناعات الغذائية إلى أفريقيا سجلت قرابة نصف مليار دولار، وأن المجلس يرى في هذه المؤشرات دلالة على منظومة نجاح متكاملة قادرة على البناء على ما تحقق خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح رئيس المجلس التصديري أن القطاع نجح في مضاعفة صادراته تقريبا خلال فترة قصيرة، إذ ارتفعت من 3.5 مليار دولار في 2020 إلى ما يقارب 7 مليارات دولار حاليا، معتبرا أن هذه القفزة جاءت نتيجة تكامل الأدوار بين القطاع الخاص والجهات الحكومية والرقابية الداعمة للتصدير.
وأكد رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية على أن المعارض الدولية وعلى رأسها فوود افريكا تمثل أداة استراتيجية لتعزيز الثقة في المنتج المصري، مضيفا أن المرحلة المقبلة تستهدف تعظيم القيمة المضافة للمنتجات، والتوسع في بناء العلامات التجارية المصرية لرفع الأسعار التنافسية وتعزيز الحضور العالمي للصادرات.
وأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية إلى أن قطاع الصناعات الغذائية في مصر يمر بمرحلة تطور كبيرة، لكنه لا يزال بحاجة إلى تبني رؤية جديدة تركز على تعزيز ثقة المنتجين والمستهلكين معا، والتعامل باحترافية أكبر مع متطلبات التصدير والنفاذ إلى الأسواق العالمية، مشددا على أن التحدي الأكبر أمام المصانع هو طبيعة المنتجات الغذائية نفسها، التي ترتبط بفترات صلاحية محدودة، ما يجعل من الصعب ضخ بضائع غير مضمونة البيع في أسواق جديدة دون وجود منظومة داعمة تقلل المخاطر.
وأوضح أن التعامل في هذا القطاع لا يعتمد فقط على المستورد أو شبكات التوزيع، وإنما يبدأ وينتهي بثقة المستهلك في المنتج وجودته، مؤكدا أن المنتج المصري أصبح منافسا قويا في الأسواق العالمية، حيث تشهد مصر أكبر معدلات تصدير للمنتجات الغذائية، بالتزامن مع نمو الحركة السياحية، وهو ما يعكس جودة وتنافسية السلع الوطنية. وفيما يتعلق بالنفاذ إلى الأسواق.
وأوضح محمود بزان أن المعارض الدولية والبعثات التجارية تمثل آلية أساسية لدعم التصدير، مشيرا إلى أهمية تكثيف البعثات الموجهة إلى إفريقيا والأسواق الواعدة، كاشفا عن جهود المجلس التصديري في إجراء بعثات استكشافية مسبقة، لتحديد أفضل القطاعات والمنتجات المناسبة لكل سوق، بما يضمن عوائد واضحة للشركات المشاركة.
كما استعرض جهود المجلس في بناء قدرات المصدرين، موضحا أنه نفذ خلال النصف الأول من هذا العام أكثر من 83 برنامجا تدريبيا متخصصا، استفاد منها أكثر من 1200 متدرب في القطاع، إضافة إلى تنظيم لقاءات أسبوعية عبر الإنترنت لعرض أحدث المعلومات وإتاحة الحوار المباشر مع الجهات الحكومية المختلفة، مؤكدا أن دعم التصدير منظومة متكاملة تشترك فيها العديد من الجهات منها وزارة الصناعة، وزارة الاستثمار، التمثيل التجاري، وزارة المالية، هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وهيئة المعارض، وصندوق تنمية الصادرات.
ولفت بزان إلى أن المجلس عقد شراكة جديدة مع بنك CIB لدعم المصدرين عبر برامج تمويلية وتدريبية، إضافة إلى دعم التحول الرقمي الكامل لأنشطة المجلس وإتاحة خدماته إلكترونيا، بما يسهم في توفير البيانات والمعلومات للمصدرين بشكل أسرع وأكثر دقة.
وألقى الضوء على أهمية العلامة التجارية والتي أصبحت اليوم أحد أهم عناصر النجاح، حيث تستثمر الدول والشركات الكبرى مبالغ ضخمة في بناء العلامات التجارية، وهو ما بدأت الدولة المصرية بدعم جزء منه عبر البرنامج الجديد لتنمية الصادرات، الذي يتضمن دعما مباشرا لبناء البراند المصري داخل الأسواق العالمية، سواء في المتاجر التقليدية أو عبر المنصات الإلكترونية.
#ministry_of_investment_and_foreign_trade
#Food_Export_Council
#FoodAfrica2025
#empowering_egyptian_food_exports
#egyptianfoodexports
#foods_from_egypt
#foodindustryegypt