جامعة عين شمس تناقش رسالة دكتوراة عن مراكز الإبداع الفني بوزارة الثقافة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ناقشت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس اليوم الثلاثاء، رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثةِ فاطمة صبحي فهيم جريس تحت عنوان «برنامج مُقترح في الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع بوزارةِ الثقافة لتنميةِ المفاهيم ومهارات الحل الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية للأطفالِ».
يأتي موضوع الدراسة في ظل اتجاه الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتشجيع على نمو الوعي البيئي ودعم الإقتصاد الأخضر وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأوصت الدراسة بتعميم تلك الأنشطة الثقافية البيئية بكافَّةِ الوزارات والهيئات والمدارس والجامعات، لتصبح تنمية المفاهيم البيئية والحل الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية ودمج البُعد البيئي في جميع الأنشطة بمختلفِ أنواعها أسلوب حياة للحفاظِ على البيئة وحمايتها.
كما أوصت أيضًا بتبني القائمين على الأنشطة الثقافية بمراكز الإبداع الفني التابعة لصندوق التنمية الثقافية لتلك البرامج التي تُساهم في نشر الوعي البيئي وتنفيذ المسابقات المختلفة التي تتضمن مجال الأدب البيئي ودمج البيئة بالثقافة والإعلام والعلوم التربوية.
ضمت لجنة الإشراف الدكتور إيناس محمود حامد أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال والدكتور محمد عبد الرازق عبدالفتاح أستاذ المناهج وطرق تدريس تكنولوجيا العلوم كلية التربية جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، ف حين ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور جمال عبدالحي عمر النجار أستاذ الصحافة والإعلام المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر والعميد السابق لكلية الإعلام وعلوم الاتصال بجامعة النهضة مناقشًا ورئيسًا والدكتور ريهام رفعت محمد عبدالعال أستاذ التربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية مناقشًا وعضوًا.
نتائج الدراسة البحثيةوأسفرت الدراسة البحثية عن عدد من النتائج أهمها ارتفاع حجم التأثير لإختبار المفاهيم ككل ولكل مفهوم على حدة بالإضافة إلى وجود فرق في معلوماتِ ومفاهيم الأطفال من حيث معرفتها وفهمها وتطبيق أمثلة عليها، حيث تم تطبيق مقياس مهارات الحل الإبداعي للمُشكلات البيئية بعد وقبل تطبيق البرنامج، لمعرفةِ بعض المبادئ المُستخدمة في الحلِّ الإبداعي للمُشكلاتِ البيئية للأطفال عينة الدراسة، وذلك لعدمِ معرفتهم وإكتسابهم المهارات اللازمة قبل البرنامج، ولكن بعد تطبيق البرنامج، اكتسبوا بعض مهارات الحل الإبداعي للمُشكلات البيئية، وهذا ظهر من خلالِ المقياس المُقدَّم لهم ومن خلال التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكُلِّ موقفٍ على حِدَةٍ، ومن هُنا، ثُبِتَ نجاح فاعليات البرنامج المُقدَّم لأطفال عينة الدراسة من خلال الأنشطة المُختلفة بالبرنامج.
منح الباحثة درجة الدكتوراة بتقدير ممتازأقرت لجنة الحكم والمناقشة برئاسة الدكتور جمال النجار، منح الباحثة درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات والمراكز المختصة، وسط فرحة كبيرة من جميع الحضور وعائلة الباحثة حيث انتهت المناقشة في تمام الواحدة ظهرًا.
الجدير بالذكر أنَّ الباحثة تعمل لدى قطاع صندوق التنمية الثقافية كمسؤول إعلامي بالإدارة الإعلامية بالإضافة إلى أنَّها استشاري تدريب وتطوير مؤسسي معتمد بمحافظة القاهرة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شمس البيئة المصرية للتنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس وزارة الثقافة الثقافة التنمية الثقافية جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.