شراكة استراتيجية بين «ميرال» و«الدار للتعليم»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت ميرال، و«الدار للتعليم»، مذكرة تفاهم لتطوير وتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية المؤثرة والتفاعلية لطلاب 12 مدرسة تابعة لـ «الدار للتعليم» في أبوظبي.
حضر التوقيع محمد عبدالله الزعابي الرئيس التنفيذي لميرال، وسحر كوبر الرئيسة التنفيذية للدار للتعليم، فيما وقع مذكرة التفاهم تغريد السعيد المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال، وديف تايلور الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم.
وستشمل المبادرات ضمن هذه الشراكة عقد سلسلة من الحوارات الفصلية بين خبراء القطاع حول مجموعة من المواضيع بهدف إلهام الطلاب وتثقيفهم. وسيتم إتاحة فرص للتدريب نصف سنوية في المدن الترفيهية في جزيرة ياس للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، لتزويدهم بالخبرة العملية في قطاعي السياحة والترفيه.
علاوة على ذلك، سيتم تنفيذ المبادرات التي تركز على الاستدامة، منها على سبيل المثال تنظيف الشواطئ والصحراء، والمشاركة في مبادرة المحافظة على الطيور الجارحة، وهي عبارة عن تعاون بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وميرال و«الدار للتعليم» بهدف تعزيز أعداد الطيور الجارحة المحلية.
وفي إطار الاتفاقية، سيستفيد الطلاب أيضاً من الرحلات الميدانية والجولات في المدن الترفيهية في جزيرة ياس.
وقالت تغريد السعيد، المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال: تسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا بالتعليم كأحد المحاور الرئيسية ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، وتعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة، ومن خلال القيام بذلك، نسعى إلى تعزيز القيمة المستدامة وخلق تأثير إيجابي دائم داخل مجتمعنا.
وقال ديف تايلور الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم: نهدف من خلال إشراك طلابنا في تجارب الحياة العملية وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية والبيئية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتمكينهم من قيادة المستقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميرال الدار للتعليم الدار للتعلیم
إقرأ أيضاً:
بما يعكس ثراءها وتنوعها الطبيعي.. رصد آلاف الطيور المائية في محمية جزر فرسان خلال التعداد الشتوي 2025
بما يعكس ثراءها، وتنوعها الطبيعي، وقدرتها على توفير بيئات آمنة وغنية بالغذاء للطيور خلال فترات الهجرة، سواء مناطق عبور أو استراحة أو تغذية، رصد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أكثر من (10) آلاف طائر مائي مهاجر في محمية جزر فرسان، وصلت إلى “45” نوعًا، وذلك ضمن نتائج التعداد الشتوي للطيور المائية الذي نفذ مطلع عام 2025، التي أكدت مكانة المحمية بوصفها إحدى أبرز محطات الهجرة في البحر الأحمر وعلى مسارات الهجرة الدولية.
وبيّن أن هذه النتائج تأتي ضمن برنامج المراقبة البيئية الذي ينفذه المركز لرفع كفاءة الإدارة البيئية، ودعم استدامة الحياة الفطرية، مشيرًا إلى أن محمية جزر فرسان تُعد من أهم المواقع البيئية في المملكة لما تحتويه من موائل بحرية وساحلية تستقطب أعدادًا كبيرة من الأنواع المهاجرة وتدعم التوازن البيئي في البحر الأحمر.
يذكر أن محمية جزر فرسان أدرجت مؤخرًا ضمن قائمة “رامسار” للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون أول موقع سعودي ينضم إلى القائمة، وهو اعتراف دولي يعكس جودة إدارتها البيئية واستيفاءها منهجيات التخطيط والممارسات العلمية الحديثة، وسُجلت المحمية في عام 2021 ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي “MAB” التابع لليونسكو، بما يعزز قيمتها البيئية ويسهم في دعم التنمية المستدامة وجودة الحياة.