دبلوماسي سابق: الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الجمهورية هو المسؤول عن وضع الأسس العامة للسياسة الخارجية المصرية، وعادة السياسات الخارجية والأمن القومي للدول من الأمور الثابتة ولا تتأثر بالتغيير في تشكيل الحكومة.
مواجهة الأزمات والحروب في المنطقةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات والحروب التي تعاني منها المنطقة، مع احتمال أن تتعقد الأمور إذا قررت إسرائيل شن هجوم على جنوب لبنان، وبالتالي إذا كان هناك دور للحكومة الجديدة في مجال السياسة الخارجية فإنه يتمثل في إعداد الدولة لمواجهة أي تبعات لهجوم إسرائيلي متوقع على جنوب لبنان، وما يتبع ذلك من احتمال قوي لحدوث مواجهة بين إسرائيل وإيران عبر الجماعات المؤيدة لإيران سواء في العراق أو سوريا أو الحوثيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الوزراء دبلوماسي سابق
إقرأ أيضاً:
محكمة عدن تلزم الحكومة باستعادة آثار يمنية مهربة من الخارج
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت محكمة الأموال العامة الابتدائية في عدن، اليوم الأحد، حكمًا قضائيًا يُلزم الحكومة اليمنية باستعادة مجموعة من القطع الأثرية اليمنية المهربة والمعروضة في عدد من الدول الأوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا.
وجاء هذا الحكم في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ، المرفوعة من النيابة العامة ضد كل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والسياحة، بشأن ملكية واسترداد آثار يمنية موجودة في الخارج.
واستعرضت المحكمة في حيثيات الحكم الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية المقدمة من خبراء الآثار، بالإضافة إلى نصوص القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التراث والآثار.
وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى شكلاً، وثبوت ملكية الجمهورية اليمنية بالدليل الشرعي والقانوني لكل القطع الأثرية المفصل بيانها في حيثيات الحكم، والمضبوطة والموجودة في الدول المذكورة.
كما ألزم الحكم كل من وزارة الخارجية، والهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارة الثقافة والسياحة، بالتنسيق فيما بينهم لاسترداد وإعادة كل القطع الأثرية اليمنية المذكورة، وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في العاصمة عدن، لتتولى حفظها في المتاحف والعمل على صيانتها والحفاظ عليها وفقًا للقانون.
ووجه الحكم الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالعمل على تحديث قاعدة بيانات الآثار اليمنية لديها، وإعداد النشرات اللازمة لبيان الآثار اليمنية المفقودة أثناء فترة الحرب والمهربة إلى خارج الوطن، وتعميم ذلك في المواقع الرسمية.
يُذكر أن عمليات تهريب الآثار اليمنية قد تفاقمت خلال السنوات الماضية، حيث وثقت تقارير محلية ودولية عرض آلاف القطع الأثرية اليمنية في مزادات إلكترونية بدول عدة، منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، مما يشكل تهديدًا للتراث الثقافي اليمني.