الحسان أمام مجلس الأمن: تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبرت قوى الإطار التنسيقي أن تشكيل الحكومة العراقية سيكون منوطاً بها وحدها، مؤكدة سيطرتها الكاملة على اختيار المرشحين للمناصب العليا، ورافضة أي تدخل خارجي أو محاولات ضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية، وهو الموقف الذي سيشكل محور الخلاف مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى العراق، مارك سافايا اذا ما تدخل في الملف.

وأرسل سافايا رسائله وتحذيراته المتكررة، محذراً من أن العراق يقف عند مفترق طرق بين حصر السلاح أو العودة إلى دوامة التعقيد السياسي، بحسب آخر تدوينة له على منصة إكس، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات ويمنع سيطرة القوى المسلحة على القرار السياسي.

و يواجه الإطار التنسيقي انقسامات داخلية بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، إذ أظهر التباين بين الأطراف المختلفة صعوبة التوصل إلى حل موحد، رغم إصرار قيادة الإطار على أن القرار النهائي سيكون من نصيبها وحدها، في محاولة للحفاظ على هيمنة سياسية كاملة على الحكومة المقبلة.

ورأى المراقبون أن الواقعية السياسية تشير إلى أن الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة وتتحالف مع إيران ستواجه رفضاً أميركياً صريحاً في تقلد المناصب الحساسة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، ويجعل أي حكومة محتملة رهينة التوازنات بين الداخل والضغط الخارجي.

واستدركت واشنطن مخاوفها عقب فوز عدد من القوى السياسية المسلحة في الانتخابات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج قد تعيد العراق إلى سيناريو التعقيد، خاصة في ظل البيئة الإقليمية المتغيرة التي شهدت تحولات حاسمة في موازين القوى في الشرق الأوسط.

وربط المراقبون الموقف الأميركي بما تمر به المنطقة حالياً من تقلبات سياسية وأمنية، إذ أن أي حكومة عراقية تضم أطرافاً مسلحة أو محسوبة على إيران ستكون تحت المراقبة الدقيقة من واشنطن وحلفائها، في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والبحرين، وما تشكله هذه التحولات من تهديد للاستقرار المحلي.

واعتبرت التحليلات أن الضغط الأميركي يهدف إلى دفع القوى السياسية لتقديم تنازلات، وإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية في الإطار التنسيقي، خصوصاً ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يجعل سيناريو الحكومة المقبلة هشاً ويخضع لتغيرات سريعة بحسب تحركات الداخل والخارج.

ورأى محللون أن الانتخابات كشفت عن قوة متنامية للأحزاب المسلحة، مما يجعل أي تفاهم محتمل هشاً ويعرض الحكومة الجديدة لمخاطر الانقسام الداخلي، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في توجيه القرار السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قناة العراقية الرياضية والترددات الجديدة
  • «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعى في العاصمة الإدارية الجديدة
  • خارجيتا العراق وأميركا تبحثان تشكيل الحكومة وتستعرضان التحديات الإقليمية
  • الحكومة العراقية تقر حزمة إجراءات اقتصادية وخدمية
  • 75 دقيقة.. منتخب مصر يتأخر بهدف أمام الكويت في كأس العرب
  • قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي
  • بعد أيام من اقتحام مقر الجهاز.. عيدروس الزُبيدي يناقش خطط تطوير أمن الدولة مع قيادته الجديدة
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية