آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب هادي السلامي، اليوم الأربعاء، الحكومة المركزية المقبلة إلى فرض سيطرتها على ملف نفط إقليم كردستان، مشددا على أن إدارة هذا الملف يجب أن تكون حصرا بيد الدولة الاتحادية لضمان العدالة في توزيع الموارد. وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “النفط يمثل ثروة وطنية لا يجوز أن تبقى خارج سلطة المركز”، لافتا الى أن “غياب الرقابة الاتحادية على صادرات الإقليم تسبب في أزمات مالية وأثر على الموازنة العامة”.

وأضاف أن “الحكومة المقبلة مطالبة بوضع آليات واضحة للسيطرة على النفط وتطبيق القوانين الاتحادية ، مؤكدا أن هذا الإجراء سيعزز وحدة القرار الاقتصادي ويمنع الهدر والفساد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يسابق الإطار التنسيقي الوقت لحسم اختيار رئيس الوزراء المقبل عبر اجتماعات مكثفة تضع اللمسات الأخيرة على شكل المواصفات المطلوبة والأسماء المرشحة، فيما تستبعد القيادات الحديث العلني عن الاسم النهائي بانتظار اكتمال التوافقات الداخلية.

ويؤكد مصدر مطلع على مسار المفاوضات لـ المسلة، أن الإطار متمسك بقرار “انتقاء موثوق ومدروس” لشخصية يُعوَّل عليها في المرحلة المقبلة، وسط تقديرات تشير إلى أن النقاشات الحالية تركز على معايير الخبرة والقدرة على إدارة الملفات الاقتصادية والأمنية والعلاقة مع القوى الإقليمية والدولية، بالتوازي مع تجنّب أي شخصية قد تُحدث انقساماً سياسياً.

وتتشكل القائمة الأولية للمرشحين من شخصيات تنتمي إلى كتل نيابية مختلفة وأحزاب متعددة، بالإضافة إلى عدد من المستقلين الذين طُرحت أسماؤهم باعتبارهم قادرين على تشكيل حكومة “هادئة” يمكن أن تتجاوز التوترات السياسية التي شهدتها الدورة السابقة.

وينضم إلى القائمة المصغرة عدد من الوجوه البارزة، أبرزها رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني الذي يحظى بحضور سياسي واسع واستمرارية في إدارة الملفات الشائكة، إلى جانب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يمتلك ثقلاً تنظيمياً داخلياً يجعل اسمه حاضراً في كل دورة تفاوضية رغم الجدل حوله.

و يواصل محافظ البصرة أسعد العيداني صعوده داخل المشهد السياسي مستنداً إلى قاعدة نفوذ محلية قوية وسمعة مرتبطة  بالتجربة الادارية في المحافظة الغنية بالنفط.

وتتحرك هذه الأسماء وسط نقاشات أشمل حول طبيعة الحكومة المقبلة، إذ تبحث أطراف داخل الإطار فكرة تشكيل كابينة “تكنو-سياسية” تُخفّف الاحتقان وتمنح القوى الحزبية مساحة مشاركة من دون المساس بفعالية القرار التنفيذي. كما تُطرح في الكواليس تساؤلات حول إمكانية الذهاب إلى مرشح تسوية جديد إذا ما اصطدمت الأسماء المتداولة بفيتو داخلي أو بتوازنات إقليمية.

وتتداول منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام تغريدات تتحدث عن “ساعات حاسمة” في بغداد، فيما يذهب بعض المغردين إلى توقع “عودة مفاجئة” لبعض الشخصيات القديمة، بينما يشير آخرون إلى أن الإطار يسعى لإعلان اسم توافقي قبل نهاية الأسبوع لتجنّب فراغ سياسي قد ينعكس على الاستقرار الاقتصادي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زيباري: واشنطن اشترطت ابعاد الحكومة الجديدة عن الجماعات المسلحة
  • الاتحاد الكردستاني يدعو الحكومة لتهدئة الأوضاع في أربيل
  • الرئيس البلغاري يدعو الحكومة إلى الاستقالة بعد احتجاجات واسعة
  • نائب إطاري يدعو الحكومة الجديدة إلى ممارسة الضغط على تركيا لضمان حصة العراق العادلة من المياه
  • الإطار :حسم مرشح رئيس الحكومة الجديدة يحتاج إلى أشهر
  • ائتلاف الإعمار والتنمية يعلن تمسكه بالسوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • نائب إطاري:(4) مرشحين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نائب إطاري:(4) مرشجين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”