توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة طنطا ومصنع "كيم تك" للأجهزة العلمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وقعت جامعة طنطا بروتوكول تعاون مع شركة ومصنع كيم تك Chem.tech للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات، وذلك بهدف تكثيف التعاون العلمي والبحثى بين الجانبين خلال الفترة القادمة، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بربط البحث العلمي بالصناعة، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمود ذكي ، رئيس جامعة طنطا، إذ وقع البروتوكول الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس أحمد الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك Chem.tech للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات، والدكتور محمد سمير مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بالمجمع الطبي ولفيف من قيادات جامعة طنطا ومصنع كيم تك.
وأكد الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تحرص على التفاعل مع المجتمع المحيط، خاصة في ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية، وتوفير فرص العمل وتنفيذ مشروعات التخرج على أرض الواقع لتوفير المتطلبات من الصناعة الوطنية في مختلف التخصصات.
وأضاف "سليم" أن جامعة طنطا تواصل تقدمها العلمي في التصنيفات المحلية والدولية عبر العديد من الخطط العلمية التي تستهدف تنفيذ رؤية مصر 2030، والإسهام بشكل واضح وفعال في خدمة المجتمع، وإطلاع الطلاب على التطور التكنولوجي الهائل في الصناعة، مشيرًا إلى استمرار الجامعة في تنظيم الزيارات الميدانية والعلمية للمؤسسات والمصانع الكبرى بهدف تبادل الخبرات.
من ناحيته، قال المهندس أحمد الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك Chem.tech للأجهزة العلمية والمعملية والكيماويات إن التواصل والتعاون مع المؤسسات العلمية العريقة بحجم جامعة طنطا يعد أحد الأهداف نحو تطوير الصناعة العلمية والمعملية، خاصة أن مصنع كيم تك لديه خبرة طويلة في تجهيز كافة معامل الجامعات والمستشفيات والمراكز البحثية ومصانع الأدوية والمصانع ذات الصلة.
وأضاف "الشرقاوي" أن مصنع كيم تك Chem.tech حريص على مواكبة التقدم الصناعي العالمي عبر صناعة وطنية بجودة ومواصفات عالمية، إلى جانب الاستفادة من خبرات الطلاب والخريجين والمتفوقين في المشاركة بفاعلية وتدريب الطلاب وتوفير فرص العمل لهم بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس قبل الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طنطا كيم تك كيم التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي للأجهزة العلمیة ومصنع کیم تک جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
شارك الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد ، في فعاليات تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم”، والتي نظمتها محافظة الشرقية ،تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
جاء ذلك في إطار دعم محافظة بورسعيد لجهود الدولة في تعزيز التعلم المستمر، و نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد
حضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي ملف اليونسكو بالمحافظات المشاركة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال الفعاليات تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظات بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا في مجال دعم مدن التعلم والتعلم مدى الحياة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز الشراكة بين المحافظات في نشر ثقافة التعلم المستدام والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال بناء بيئات تعليمية مرنة ومفتوحة لجميع فئات المجتمع.
نائب المحافظ يشارك في تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم” بمحافظة الشرقيةوخلال كلمته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو انضمام بورسعيد إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، مؤكداً أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز فرص التعليم المستمر، وتكافؤ الفرص في الوصول إلى مصادر المعرفة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة فاعلة لدعم التعلم المجتمعي.
وأشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تسعى لتوحيد عدد من الخصائص والمعايير التي يجب توافرها في المدن، لتكون قادرة على تعبئة مواردها البشرية والمادية بكفاءة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير التعلم مدى الحياة للجميع، عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
كما أعرب نائب المحافظ عن تقديره لمحافظة الشرقية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً تطلع بورسعيد إلى مزيد من التعاون البنّاء في هذا الملف الحيوي، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.
وتم خلال الاحتفالية استعراض التجارب الناجحة لمحافظة الشرقية في مجال مدن التعلم، ومنها التوسع في المدارس المنتسبة لليونسكو، وإنشاء مراكز للتعلم المجتمعي، وتنظيم فعاليات تخدم قضايا البيئة والاقتصاد الأخضر، وهي تجارب تمثل نموذجًا يمكن تعميمه في باقي المحافظات.