رؤية وزير التربية والتعليم المحتمل محمد عبد اللطيف في التطوير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تداولت أنباء عن ترشح الدكتور محمد عبد اللطيف، المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، بقوة لمنصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلفا للدكتور رضا حجازي.
ومن المقرر أن يؤدي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، صباح اليوم الأربعاء، في قصر الرئاسة.
ولد الدكتور محمد عبد اللطيف، المرشح لمنص وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في 20 يونيو 1972، أي يبلغ من العمر 52 عامًا.
والدكتور محمد عبد اللطيف، المرشح لمنصب وزير التربية والتعليم هو المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل، والدته، وهي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أدفنست إديوكيشين مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS.
وتعد مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS إحدى المدارس التي أنشأت أفرع لها داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المحتمل هو حفيد المشير أحمد إسماعيل، بطل حرب أكتوبر 1973.
وسافر وزير التربية والتعليم المحتمل لأمريكا للتعليم وهو في سن الثالثة عشر، ووجد أن الطلاب يعملون إلى جانب الدراسة للإنفاق على أنفسهم فتعلم ذلك منهم وعمل ببيع الصحف، ثم غسل الصحون، ثم نادل في مطعم، وبعدها عاد لاستكمال دراسته الجامعية في مصر وفضل أن يعمل بجانب الدراسة وينفق على نفسه.
ويعمل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المحتمل في مجال التعليم منذ عام 1997 أي منذ 27 عامًا، وعبر عن امتنانه لوالدته التي ساعدته على ذلك قائلا: "كنت أقف على كتف عملاق هو كتف أمي نرمين إسماعيل وتعلمت منها الكثير".
رؤية وزير التربية والتعليم المحتملأعرب وزير التربية والتعليم المحتمل عن رؤيته في تطوير التعليم، والذي كان يطبقه في مدارس نرمين إسماعيل، من خلال تطبيق التعليم المدمج الذي كان محل الدراسات العليا الخاصة به في الماجستير والدكتوراه.
وأوضح وزير التربية والتعليم المحتمل أنه يعني بالتعليم المدمج دمج التعليم عن بعد بالتعليم التقليدي في الفصل، لأن الدراسات أثبتت أن التعليم عن بعد لم يؤتي ثماره بشكل كامل بمفرده، والاعتماد على التعليم في الفصل فقط شكل تقليدي يعيدنا إلى الوراء.
وأكد وزير التربية والتعليم المحتمل أهمية تدريب المعلمين على دمج التكنولوجيا في التعليم حتى يستطيعوا توصيل ذلك للطلاب بشكل جيد، ومن ثم تطوير المنظومة.
ولفت وزير التربية والتعليم المحتمل إلى أن إشعار الطالب بأهمية الانتماء للوطن من أهم المبادئ التي يجب الحرص عليها، فضلا عن إكساب الطلاب العزيمة واحترام الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الدكتور محمد عبد اللطيف رضا حجازي محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
رحيل صلاح المحتمل عن ليفربول… "تليجراف" البريطانية: لا وداع في الأنفيلد لحماية القيمة السوقية
تتواصل التطورات المتسارعة حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل نادي ليفربول، بعدما كشفت تقارير صحفية بريطانية أن النادي لن ينظم أي مراسم وداع للاعب خلال مباراة الفريق المقبلة أمام برايتون السبت على ملعب "الأنفيلد". ووفق صحيفة "تليجراف"، فإن الإدارة لا ترغب في منح أي إشارة قد تُفهم على أن صلاح سيغادر، خشية أن ينعكس ذلك سلبًا على قيمته المالية في السوق.
وأوضحت الصحيفة أن ليفربول متمسك بموقفه بأن عقد صلاح ممتد حتى عام 2027، وهو ما يمنح النادي قوة تفاوضية حال تلقّي أي عروض رسمية للتعاقد معه. وترى الإدارة أن ظهور اللاعب في الملعب ملوّحًا للجماهير في مشهد وداعي – كما فسّر البعض خلال المباراة الماضية – قد يُضعف موقف النادي في أي مفاوضات مستقبلية، لأن ذلك يُظهر أن النادي مستعد للتخلي عنه بأي سعر. ولذلك، شددت الإدارة على أنه لا توجد أي ترتيبات لوداع اللاعب، وأن الحديث عن رحيله لا يزال سابقًا لأوانه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه تقارير أخرى أن عدة أندية سعودية تستعد للتقدم بعروض خلال الشهر المقبل، لكن لم يصل ليفربول حتى الآن أي عرض رسمي. ورغم الجدل المتواصل، يتمسك النادي بمبدأ واحد: “إذا رحل محمد صلاح، فيجب أن يكون مقابل سعر يعكس قيمته الحقيقية كأحد أبرز نجوم العالم”.
وذكرت "تليجراف" أن الأندية السعودية مستعدة لـ"فعل كل ما يلزم" لضمان انتقال اللاعب، في ظل رغبتها في تعزيز حضورها العالمي بنجوم من الصف الأول. وفي المقابل، ترى إدارة ليفربول أن استمرار انتشار أخبار الرحيل دون عروض ملموسة لا يخدم النادي ولا اللاعب، خاصة في ظل حساسية المرحلة التي يعيشها الفريق.
أما فيما يخص مشاركته أمام برايتون، فلا يزال الغموض مسيطرًا. المدرب آرني سلوت لم يحسم موقفه بعد، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة المتعلقة بتصريحات اللاعب واستبعاده من مواجهة إنتر ميلان. مشاركة صلاح أو جلوسه على الدكة قد تحمل رسالة مهمة حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
ويغادر محمد صلاح عقب المباراة مباشرة إلى معسكر المنتخب المصري استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وهو ما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى مشهد رحيله المحتمل، إذ قد تتأجل المفاوضات إلى ما بعد البطولة القارية.