لا تزال الأبحاث العلمية، تبحث عن حقيقة انقراض الحيوانات الضخمة، التي عاشت لملايين السنين، قبل وجود الإنسان على الأرض، مثل الماموث الصوفي والديناصورات، لتتوصل النتائج الأولية، إلى أن التغير المناخي والافتراس البشري، قد تكون سببا فيما حدث من اختلال في بيئة الحيوانات.

ناقش العلماء سبب انقراض 44 حيوانًا عملاقًا آكلًا للنباتات، منذ حوالي 50 ألف عام، ورجح بعضهم أن السبب قد يرجع إلى أحداث تغير المناخ خلال العصرين الجليديين الماضيين، لتظهر دراسة جديدة، وهي مراجعة شاملة تجمع بين بيانات المناخ القديم، وعينات الحمض النووي المحفوظة، والأدلة الأثرية، إلى أن «الافتراس البشري»، من الصيادين وجامعي الثمار الأوائل، هو التفسير الأكثر دعمًا بجميع الأدلة المتاحة، بحسب صحيفة الديلي ميل.

سبب انقراض الحيوانات الضخمة

توصل فريق البحث إلى أن هناك دعمًا قويًا وتراكميًا، للضغوط المباشرة وغير المباشرة من البشر المعاصرين سلوكيا، لأنهم المحرك الرئيسي وراء انقراض أنواع عديدة من الحيوانات.

يشير العلماء إلى الحيوانات الكبيرة، التي تزيد وزنها عن 45 كيلوجرامًا، باسم «الحيوانات الضخمة»، وأوضح ينس كريستيان سفينينج، المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو باحث في علم البيئة القديمة والتنوع البيولوجي بجامعة آرهوس، أن الخسارة الكبيرة والانتقائية للغاية للحيوانات الضخمة، على مدار الخمسين ألف عامًا الماضية، كانت فريدة من نوعها على مدار الـ 66 مليون عام.

الفترات السابقة لتغير المناخ، لم تؤد إلى انقراضات انتقائية كبيرة، وهو ما يجادل ضد الدور الرئيسي للمناخ في انقراض الحيوانات الضخمة.

تعود أسلافنا على تناول الحيوانات لسد جوعهم

تشير الفخاخ القديمة، التي صممها بشر ما قبل التاريخ لاصطياد الحيوانات الكبيرة جدًا، بالإضافة إلى تحليلات العظام البشرية وبقايا البروتين على نقاط الرماح المستردة، إلى أن أسلافنا كانوا يصطادون ويأكلون بعضًا من أكبر الثدييات الموجودة حولنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انقراض انقراض الحيوانات ظاهرة حيوانات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025

أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اليوم /الخميس/ أن تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025، وذلك عقب عملية أسفرت عن ضبط ما يقرب من 30 ألف حيوان وتحديد هوية 1100 مشتبه به.


وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الخميس/ أنه بين شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، تم ضبط 6160 طائرا و2040 سلحفاة، و1150 زاحفا و208 قرود، و46 من حيوان البنغول و10 من القطط الكبيرة، بالإضافة إلى 19415 حيوانا بريا آخر.

 
وأوضح الإنتربول، ومقره (ليون) في بيان له، أن هذه التجارة تشهد ازدهارًا، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الطلب المتزايد على الحيوانات الأليفة الغريبة.


وشاركت في العملية أجهزة إنفاذ القانون من 134 دولة. وفي غضون ذلك، حددت السلطات البرازيلية هوية 145 مشتبها به وأنقذت أكثر من 200 حيوان بري، لا سيما بعد تفكيك شبكة لتهريب قرود التمر الهندي الذهبية.


من جانبه، صرح الأمين العام للإنتربول "فالديسي أوركيسا" في بيان بأن "هذه الشبكات ترتبط بشكل متزايد بجميع مجالات الجريمة، من تهريب المخدرات إلى استغلال البشر".


وأوضحت المنظمة أنه مع تزايد ارتباط هذه الأنشطة الإجرامية بالعملات المشفرة، أصبح التعاون عبر الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة إنفاذ القانون والمنصات المالية أمرا بالغ الأهمية في تتبع التدفقات المالية غير المشروعة.


واشار البيان إلى أن "جرائم الحياة البرية تقدر تكلفتها بـ 20 مليار دولار سنويا، إلا أن الطبيعة السرية لهذه التجارة ترجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير".


وقد تم ضبط ما يقرب من 500ر10 فراشة وعنكبوت وحشرة، كما أن تهريب الحيوانات البحرية المحمية آخذ في الازدياد. ويشمل الجزء الأكبر من عمليات التهريب بقايا الحيوانات أو منتجاتها الثانوية المخصصة للطب التقليدي أو الاستهلاك.


ورصدت منظمة الإنتربول تصاعدا في التجارة غير المشروعة للحوم الطرائد البرية (القرود، الزرافات، الحمير الوحشية، الظباء، وغيرها)، مع زيادة ملحوظة في تهريبها من أفريقيا إلى أوروبا. وخلال العملية، تم ضبط 8ر5 أطنان منها.


وبلغت التجارة غير المشروعة بالنباتات مستويات قياسية. ووفقا للبيان، ضبطت أجهزة إنفاذ القانون أيضا 32 ألف متر مكعب من الأخشاب، ما يشير إلى أن قطع الأشجار غير القانوني يمثل ما بين 15 و30% من إجمالي الأخشاب المتداولة عالميا.


يذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والمعروفة باسم الإنتربول، هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة. وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم.. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة (ليون) فرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.
 

طباعة شارك المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول تهريب الحيوانات الحية قناة فرانس 24 الإخبارية الطلب المتزايد على الحيوانات الأليفة الغريبة تهريب قرود التمر الهندي الذهبية

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • فلسفة خاصة لمصمم هندي في تنظيم الحفلات الضخمة وتقديم الهدايا
  • دينيس دريسر تنضم إلى OpenAI لتوسيع مراكز البيانات الضخمة
  • مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
  • الإنتربول: تهريب الحيوانات الحية بلغ مستويات قياسية في عام 2025
  • «القومي للمرأة» يضيء مقره الرئيسي بالقاهرة باللون الأزرق تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • القومي للمرأة يكرم الكاتبة الكبيرة سناء البيسي تقديرًا لدورها في تغيير وعي المجتمع
  • 140مليون دولار.. الوزراء يستعرض أبرز متطلبات النجاح في إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة