أهداف الحكومة المصرية الجديدة لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تقترب ساعات قليلة على الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة لعام 2024، حيث كشفت مصادر حكومية لقناة «إكسترا نيوز» أن الحكومة التي يرأسها الدكتور مصطفى مدبولي ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء.
في الثالث من يونيو، قرر الرئيس السيسي تكليف الدكتور مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، تضم ذوي الخبرات والكفاءات، وحدد أهدافًا واضحة للحكومة الجديدة.
وفقًا للبيان الصادر عن الرئاسة، فإن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق الأهداف التالية:
1. الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري
في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ستسعى الحكومة للحفاظ على محددات الأمن القومي المصري، وذلك من خلال وضع استراتيجيات وسياسات تتماشى مع المتغيرات والتهديدات المستجدة.
2. بناء الإنسان المصري
سيكون ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، مع التركيز على مجالات الصحة والتعليم.
تهدف الحكومة إلى تحسين الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين، ورفع مستوى الجودة في هذه القطاعات الحيوية.
3. تطوير الثقافة والوعي الوطني
ستعمل الحكومة على تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل.
تهدف هذه الجهود إلى ترسيخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتناغم.
4. مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار
بذل كل الجهود للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم، وضبط الأسواق.
تسعى الحكومة إلى تطوير الأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
5. مواصلة الإصلاح الاقتصادي
تركز الحكومة على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية.
كما ستشجع نمو القطاع الخاص، بهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
6. تعزيز المشاركة السياسية والأمن
ستواصل الحكومة جهود تطوير المشاركة السياسية، وتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
تهدف هذه الجهود إلى تعزيز ما تم إنجازه في هذه المجالات، وضمان بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.
بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة، تتطلع مصر إلى فترة من الاستقرار والتقدم في مختلف المجالات، من خلال تحقيق هذه الأهداف، تسعى الحكومة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتعزيز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المصرية الحكومة الجديدة عام ٢٠٢٤ اهداف
إقرأ أيضاً:
فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده رصدت تحركات في سوريا بعد الصراع الذي جرى بين عشائر البدو والدروز بمحافظة السويداء جنوب البلاد، ما دفعها إلى إطلاق تحذير للأطراف الانفصالية، مؤكدا أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي.
وأشار فيدان، في لقاء تلفزيوني أمس الجمعة، لـ قناة "إن تي في" التركية المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من أنها ستتدخل لمنع تقسيم سوريا بعد رصدها استغلال مجموعات ما جرى في السويداء، قائلا: "وجب علينا إطلاق تحذير وفعلنا، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها".
ولفت فيدان إلى أن تركيا ودول عدة أكدت مرات عدة على ضرورة احترام الحكومة السورية هوية كافة أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، مبينا أنه لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة.
وأضاف أن تركيا بعثت الرسائل نفسها إلى إسرائيل عبر قنوات استخبارية ومحادثات مع محاورين آخرين، مشيرا الى أنه "لا يجوز لأحد المساس بسلامة أراضي سوريا ولا ينبغي أن تُشكل تهديدا لأي دولة في منطقتها، ولا ينبغي لأي دولة أن تُشكل تهديدا لها".
وعن الاشتباكات التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/تموز، قال فيدان "بصراحة، نرى أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بشكل محايد في الصراع بين البدو والدروز. وكان اعتراضنا الإستراتيجي على ذلك على وجه الخصوص".
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وأوضح الوزير التركي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طبّق سياسة شاملة تجاوزت التوقعات، مؤكدا ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل، ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم.
إعلانوأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفا "كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية".
ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها في 19 يوليو/تموز الجاري.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات يوم 18 يوليو/تموز، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، وهو أحد مشايخ عقل الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو وممارسة الانتهاكات عليهم.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
الاتفاق مع الكردوعن توقيع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا في 10 مارس/آذار الماضي أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تنتظر تنفيذ الاتفاق.
وقال "نريد أن يسير الأمر في أجواء إيجابية. نريد أن يخطو الأكراد خطوة نحو سوريا جديدة، يشعر فيها الجميع بالمساواة، دون سفك دماء أو معاناة، وتُصان فيها هويتهم وحقوقهم، وخاصة ممتلكاتهم ومواطنتهم وثقافتهم".
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع، ومظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
التعاون الدفاعيوعن التعاون المحتمل بين تركيا وسوريا في مجال الدفاع، أوضح فيدان أنه "لا يوجد شيء أكثر طبيعية من التعاون بين البلدين في مجال الدفاع، وخاصة في مكافحة الإرهاب"، وأكد أن سوريا تحتاج إلى دعم ومساعدة فنية جدية في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأساسية، وخاصة القوات المسلحة.
وأشار فيدان إلى أنه من غير الممكن توفير الأمن والنظام والخدمات إذا لم يتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في سوريا، وقال إن هناك مشكلات في الصحة، والتعليم والنقل والطاقة وأن أنقرة تسعى، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى معالجتها شيئا فشيئا.
وأضاف الوزير التركي، على القوات المسلحة السورية الوصول إلى مستوى معين من القدرة في مرحلة ما لحماية حدودها، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومكافحة الإرهاب، ومنع التهديدات الأخرى في المنطقة؟
والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الحكومة السورية طلبت دعما رسميا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.