البوابة نيوز:
2024-06-03@03:36:46 GMT

روسيا: إسقاط طائرة دون طيار جنوب غربي موسكو

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

أسقطت أنظمة الدفاع الجوى الروسية، اليوم الاثنين، طائرة مسيرة فى سماء مقاطعة "كالوجا" الواقعة جنوب غربى موسكو.

وقال حاكم المقاطعة فلاديسلاف شابشا، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي صباح اليوم طائرة بدون طيار في منطقة فيرزيكوفسكي شرق مدينة كالوجا عاصمة المقاطعة"، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار بالبنية التحتية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت - في وقت سابق - إسقاط 6 مسيرات أوكرانية حاولت مهاجمة مقاطعة كالوجا دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار.

في المقابل، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خيرسون الأوكرانية أولكسندر بروكودين، بأن الجيش الروسي قصف خلال اليوم الماضي منطقة خيرسون 30 مرة؛ ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.

ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بروكودين قوله "إنه في يوم واحد فقط، أطلق الروس 99 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية وقاذفات صواريخ غراد متعددة وطائرات بدون طيار على المنطقة، وبشكل خاص أطلق العدو 12 قذيفة على خيرسون"، موضحا أن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية في المستوطنات وأراضي جمعية داشا التعاونية في بريسلاف.

من جانبها، أشارت أفادت هيئة الاستخبارات البريطانية، وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، إلى أن الاتحاد الروسي خسر ما لا يقل عن نصف قوات النخبة المحمولة جوًا التي أُرسلت للحرب في أوكرانيا عام 2022.

بدوره، قال القائد العام للقوات المسلحة المحمولة جوا العقيد ميخائيل تيبلينسكي، إن 8500 مظلي أصيبوا وعادوا إلى الخدمة لاحقًا أو رفضوا مغادرة خط الجبهة على الإطلاق.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

موسكو تنتقد دولا غربية أذنت باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية

انتقدت روسيا سماح وزارة الدفاع الأميركية لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية بأسلحة أميركية، واعتبرت أن القرار قد يعرض أميركا للتهديد، وتزامن ذلك مع حصول أوكرانيا على إذن من ألمانيا لاستخدام أسلحة زوّدتها بها لضرب أهداف داخل روسيا، في حين يناقش حلف شمال الأطلسي (ناتو) كيفية تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأعلن مسؤولون أميركيون -أمس الخميس- أن الرئيس جو بايدن أذن سرا برفع القيود عن استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا، فقط للدفاع عن منطقة خاركيف التي تتعرض لهجمات.

وردا على ذلك، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن القرار الأميركي سيصعّد الوضع ويعرّض أميركا للتهديد، وأكد أن هذه الخطوة لن تؤثر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا بأي شكل من الأشكال.

وأشار كارتابولوف إلى أنه إذا استمر الأميركيون بالتصعيد، فإن روسيا سترد "بشكل غير متماثل وحساس".

ضوء أخضر ألماني

وبعد يوم من القرار الأميركي، منحت الحكومة الألمانية أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة التي حصلت عليها من ألمانيا ضد أهداف عسكرية في روسيا، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت اليوم الجمعة في برلين.

وقال هيبشترايت إنه "في الأسابيع الأخيرة، أعدت روسيا ونسقت ونفذت هجمات من مواقع في منطقة الحدود الروسية المتاخمة مباشرة استهدفت منطقة خاركيف على وجه الخصوص"، مضيفا أن أعضاء الحكومة الألمانية يتشاركون في القناعة بأن أوكرانيا لها الحق بموجب القانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات.

وقال هيبشترايت "يمكن لأوكرانيا استخدام الأسلحة الموردة لهذا الغرض بالتوافق مع التزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك الأسلحة التي قمنا بتسليمها لها".

أسلحة أميركية عرضت في موسكو قالت روسيا إنها دمرتها خلال الحرب في أوكرانيا (الأناضول)

من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن من حق أوكرانيا ضرب أهداف داخل روسيا، وإن ذلك يعد دفاعا عن النفس.

وفي اجتماع لوزراء خارجية الحلف في العاصمة التشيكية براغ، قال ستولتنبرغ "لدى أوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس، وهذا يشمل الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا".

وأكد أن السماح باستخدام أسلحة غربية لضرب أهداف في روسيا "ليس بالأمر الجديد"، إذ سبق أن أرسلت بريطانيا صواريخ كروز لكييف دون شروط.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد بـ"عواقب خطيرة" في حال سمحت دول الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحة تلك الدول لضرب أهداف في روسيا.

تنسيق المساعدات

ويسعى وزراء خارجية الناتو في براغ لإحراز تقدم في المحادثات بشأن مقترح بقيمة 100 مليار يورو (108 مليارات دولار)، طرحه الأمين العام ستولتنبرغ، لنقل مسؤولية تنسيق المساعدات من مبادرة غير رسمية تقودها الولايات المتحدة إلى الهياكل الرسمية للناتو.

وحتى الآن، لا تنسق الدول الأعضاء بالناتو المساعدات العسكرية من خلال الناتو نفسه، ولكن من خلال مجموعة الاتصال الأوكرانية التي تقودها الولايات المتحدة.

ولكن الاعتماد على التنسيق الأميركي أثار القلق في نفوس الحلفاء الأوروبيين من أنه قد يتعثر في حال أعادت الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ يتشككون في دعمه لجهود الحرب الأوكرانية.

ستولتنبرغ: لأوكرانيا الحق في الدفاع عن النفس وهذا يشمل الحق في ضرب أهداف عسكرية مشروعة داخل روسيا (الأناضول)

وقوبل المقترح بمقاومة، وهو ما يرجع في جزء منه إلى تفضيل بعض الحلفاء مواصلة تقديم مساعدات عسكرية خارج إطار الناتو. وهناك سبب آخر، مفاده أن التعهدات التي تتم عبر الناتو قد تكون ملزمة بشكل أقوى.

وهناك تحفظ آخر يتعلق بالشروط التي يجب أن تفرضها دول الناتو بشأن كيفية استخدام أسلحتها من جانب أوكرانيا. ويقدم البعض الأسلحة دون شروط، بينما يؤكد آخرون أنها يجب أن تُستخدم ضد أهداف على الأراضي الأوكرانية.

وبلغت القيمة الإجمالية للدعم المقدم من الحلفاء لأوكرانيا على مدار العامين الماضيين 80 مليار يورو (87 مليار دولار).

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك الأوكرانية
  • فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
  • وسائط الدفاع الجوي تسقط ثلاث طائرات مسيرة فوق الأراضي الروسية
  • أوكرانيا: تدمير 24 طائرة روسية دون طيار من طراز "شاهد" خلال 24 ساعة
  • روسيا: ضربة مكثفة لمواقع طاقة تستخدمها الصناعة الحربية الأوكرانية
  • أنظمة الدفاع الجوي الروسية تسقط 62 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة الماضية
  • روسيا: تسليم الجنود الروس المفرج عنهم من أوكرانيا
  • محاولات قوات أوكرانية لمنع الإجلاء تسفر عن إصابة 12 شخصا بمقاطعة خاركوف
  • موسكو تنتقد دولا غربية أذنت باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية
  • إصابة موظفين 2 بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في مقاطعة كراسنودار