تداول 10 آلاف طن مواد غذائية عبر موانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن، وتم تداول 26000 طن بضائع عامة ومتنوعة و923 شاحنةبضائع و 305 سيارة حيث شملت حركة الواردات 7000 طن بضائع عامة ومتنوعة و499 شاحنة بضائع و 282 سيارة بينما شملت حركة الصادرات 19000 طن بضائع عامة ومتنوعة و424 شاحنة بضائع و 23 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا البحري اليوم لاستقبال السفينتين FUTUR ID وبوسيدون اكسبريس وتغادر الميناء العبارة امل و استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي الرياض، امل وALCUDIA EXPRESS، وغادرت الميناء السفينة بوسيدون اكسبريس
كما تم تداول 3865 طن بضائع عامة ومتنوعة و 360 شاحنة بضائع بميناء نويبع البحري من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للاربع سفن وهي كوين نفرتيتى، بريدج، آور وآيلةكما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لمغادرة السفينة MILAGRO علي متنها 10000 طن مواد غذائية تصدير الي السودان، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 3778 راكبا بموانيها.
وحققت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر تداول 704 ألف طن بضائع عامة بمواني الهيئة خلال شهر أبريل الماضي بنسبة زيادة 11% عن الفترة المثيلة للعام الماضي حيث سجلت الصادرات تفوق ملحوظ عن الواردات خلال نفس الفترة بكمية تداول 500 ألف طن بزيادة 146% عن الواردات التي سجلت 204 ألف طن، حيث شهد ميناء سفاجا تداول 482 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 12% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 186 ألف طن و صادر 296 ألف طن.
وشهد ميناء السويس تداول 43 ألف طن بنسبة زيادة 330% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 8 آلاف طن وصادر 35 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء نويبع تداول 88 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 10% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 10 آلاف طن وصادر 78 ألف طن بضائع، وشهد ميناء الحمراوين تصدير 91 ألف طن فوسفات.
وقال اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس الهيئة، أن زيادة طاقة تداول البضائع وزيادة الصادرات يأتي نتيجة تقليل زمن الإفراج الجمركى وأعمال التطوير التي تمت بالموانئ وإنشاء شراكات جادة بين الدولة والقطاع الخاص باستغلال إمكانيات البنية التحتية الحالية لبناء وتطوير وصيانة كافة الأرصفة والوحدات البحرية وإنشاء وتشكيل خطوط ملاحية لخدمة طموحات الدولة المصرية بإنشاء اسطول مصري يخدم مستهدفات الدولة للتصدير، بالإضافة الى، ما بذلته الدولة من جهود كبير على مدار السنوات الماضية من أجل تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات تصب جميعها في إطار خطة تنمية الصادرات وتأهيل مستوى البنية التحتية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه موانى البحر الأحمر مواد غذائية عامة ومتنوعة طن بضائع عامة ألف طن بضائع بنسبة زیادة
إقرأ أيضاً:
مرصد أوروبي: الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في ماي الماضي
كشف المرصد الأوروبي للجفاف عن تأثر 53 في المائة من الأراضي في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالجفاف خلال منتصف ماي الماضي.
وحسب بيانات المرصد، للفترة من 11 إلى 20 ماي الماضي، يعد هذا المعدل الأعلى من نوعه المسجل في هذه الفترة من السنة، وذلك منذ بدء عمليات الرصد عام 2012، وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة من معدل الفترة الممتدة بين 2012 و2024 (30 في المائة).
ويجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، والمستند إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية، بين ثلاثة معايير تتمثل في هطول الأمطار ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي، ويستنتج ثلاثة مستويات للجفاف (مراقبة وتحذير وإنذار).
وأوضح المرصد أن 42 في المائة من أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كانت، خلال الفترة المرصودة، في حالة نقص في الرطوبة (مستوى التحذير)، و5 في المائة عند مستوى الإنذار، مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي.
وذكر أن دول شمال وشرق ووسط أوروبا تأثرت بشكل خاص، حيث بلغت مستويات التأهب ذروتها، فعلى سبيل المثال، كانت 19 في المائة من أوكرانيا في حالة إنذار، بينما شهدت دول أخرى وضعا مقلقا مثل بيلاروسيا (17 في المائة)، وبولندا (10في المائة)، وهنغاريا وسلوفاكيا (9 في المائة).
وفي الجنوب، وصلت مستويات الإنذار إلى 20 في المائة أو تجاوزتها في بعض الدول أو المناطق كسوريا، وقبرص، وفلسطين.
ورغم عدم إعلان حالة الإنذار، فقد تأثرت بعض الدول بشكل كبير بالجفاف على مختلف المستويات في منتصف ماي الماضي، خصوصا بريطانيا (98 في المائة من أراضيها). واستمر هذا الوضع في البلاد منذ منتصف مارس الماضي، حيث تأثرت نسبة 81 في المائة من التربة البريطانية في المعدل. وشهدت 60 في المائة من التربة هناك نقصا في الرطوبة (مستوى التحذير) خلال هذه الفترة.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي حذر، في 23 ماي الماضي، من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد حوالي 15 في المائة من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.