إدارة مرفأ بيروت عقدت اجتماعاً فنياً بشأن نتائج وإجراءات تقريرين يتعلقان بتقييم الأمن والمخاطر الصناعية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقدت إدارة مرفأ بيروت، اليوم اجتماعاً فنياً بشأن النتائج والإجراءات لتقريرين يتعلقان بتقييم الأمن والمخاطر الصناعية، تم إعدادهما بالتعاون مع وكالة الخبراء الفرنسية Expertise France . حضر الاجتماع، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، وممثلون عن المجلس الأعلى للدفاع، الجمارك، الجيش اللبناني والأمن العام، أمن الدولة، إطفاء بيروت والدفاع المدني، بالإضافة إلى لجنة NRBC ووحدة إدارة مخاطر الكوارث.
بداية كلمة لعيتاني قال فيها: "نجتمع هذا اليوم للاطلاع سوياً على نتائج تقييمي الأمن والسلامة والمخاطر الصناعية في مرفأ بيروت، باعتبارها الخطوة الأولى الثابتة نحو مشروع رفع مستوى السلامة وتعزيز الثقة المحلية والدولية بهذا المرفق المينائي وقلب العاصمة النابض. إن قرار المضي بمشروع إمتثال مرفأ بيروت لمعايير السلامة الدولية قد إتُخِذ، وإن باكورة هذا القرار هو ما نجتمع اليوم بصدده والذي يشكل ثمار أشهر طويلة منالتعاون المشكور والدراسات والمراجعات من قبل العائلة المرفئية بالتعاون مع أصحاب خبرة دولية وإختصاص في مجال أمن السفن والمرافئ والسلامة المينائية".
اضاف: "أخص بالذكر التعاون المثمر والبناء مع Expertise France وعبرها ينسحب المشهد ليصل الى التعاون القائم مع المرافئ الفرنسية ومنها مرفأ "مرسيليا" و "لو-هافر"، وقد استجابت Expertise France دون تردد لطلب إدارة وإستثمار مرفأ بيروت بتكليفها لجهات ذات خبرات عالمية لتقديم الدعم الفني عبر إجراء دراسة لتقييم المخاطر الأمنية في المرفأ وتكليف شركة G3s PELAGOSبصفتها معتمدة رسمياً لدى المنظمة الدولية للبحار - IMO، بالاضافة الى تكليف شركة INERIS الرائدة في مجالها والتي قامت باجراء تقييم المخاطر الصناعية والمواد الخطرة. تلك التقارير التي نحن اليوم بصدد التعرف على نتائجها سوياً والمشاركة بمناقشة بنودها كعائلة واحدة متكاملة الأدوار والمصالح الوطنية".
ختم: "يسرني هنا أن أقدم خالص الشكر على حسن التعاون لكل من ساهم بإنجاح هذا الإجراء التقني الإلزامي، وفي مقدمتهم الحكومة الفرنسية، و وزارة الخارجية الفرنسية، والسفارة الفرنسية في بيروت وعلى رأسها السفير هيرفي ماغرو، والشكر أيضاً ل Expertise France والجهات القيّمة عليها، والشركات G3s Pelagos وشركة INERISلإنجازها تلك الأعمال بدقة واحتراف. كما أخص بالشكر قيادة الجيش اللبناني، ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والمديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لأمن الدولة، والجمارك اللبنانية، المديرية العامة للنقل، وكافة ضباط ورتباء وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية العاملة في مرفأ بيروت، على تعاونهم وحرصهم على أمن وسلامة مرفأ العاصمة ومساهمتهم التي أفضت الى إنجاح هذا العمل، كما وأشكر جميع من حضر بالأصل أو بالوكالة على هذه المشاركة الغالية التي تعني لنا الكثير".
ثم كان عرض نتائج تقييم أمن مرفأ بيروت، الذي أجرته منظمة الأمن المعتمدة G3S PELAGOS. ويهدف هذا الإجراء إلى تحديد التدابير اللازمة لتعزيز امتثال المرفأ للمدونة الدولية لأمن السفن ومرافق الموانئ (ISPS Code)، وذلك لردع والحد من تأثير أي عمل غير قانوني متعمد يمكن ارتكابه على السفن أو في مرافق الموانئ. ويعد امتثال مرفأ بيروت للمعايير الدولية لسلامة السفن (ISPS) هدفًا متوسط المدى، ويمثل تقييمه الخطوة الأولى.
بعد ذلك تم التعليق على تحليل المخاطر الصناعية الذي قامت به شركة INERIS Développement على مرفأ بيروت. ويندرج هذا التحليل في إطار النهج الوقائي: من خلال تحليل مختلف البيانات المتعلقة بمنشآت المرفأ والبضائع الموجودة فيه، كما يهدف إلى تحديد الظواهر العرضية المحتملة التي يمكن أن تحدث. وعلى هذا الأساس، فإن الجهات الفاعلة التي تلعب دورًا في أمن الموانئ، ستكون قادرة على وضع خطة للوقاية وإدارة المخاطر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخاطر الصناعیة مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة الملكية الأردنية يُصادق على نتائج النصف الأول 2025
صراحة نيوز- أقرّ مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية برئاسة المهندس سعيد دروزة النتائج المالية للشركة للنصف الأول من عام 2025 بعد أن تم مراجعتها من قبل المدقق الخارجي المعتمد، والتي أظهرت تحسنًا في عمليات الشركة ومؤشرات أدائها التشغيلية، كما استمرت الملكية الأردنية بتنفيذ استراتيجية التطور في مجال تحديث الأسطول والشبكة الجوية ومجمل الخدماتبالإضافة إلى تحسين دقة المواعيد.
وأظهرت النتائج المالية للملكية الأردنية للنصف الأول من العام الحالي تسجيل أرباح صافية بلغت 12.7 مليون دينار مقابل خسارة 27.4مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 375مليون دينار مقارنة 338 بمليون دينار لفترة المقارنة، كما نقل أسطول الشركة 1.892 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة ب 1.759 مليون مسافر في النصف الأول من 2024، وبنسبة نمو بلغت 8%.
نائب رئيس مجلس الإدارة/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، المهندس سامر المجالي أكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تُجسّد ثمرة الجهود المستمرة في تحسين كفاءة الأداء، وزيادة معدل امتلاء المقاعد إلى أكثر من 80%، ودقة المواعيد إلى 89.9%، وضبط التكاليف والنفقات في مختلف المجالات، فضلاً عن انخفاض أسعار الوقود الذي كان له تأثير مباشر في الوصول إلى هذه النتائج التي تؤكد صواب النهج الذي تتبعه الشركة في معالجة التحديات واستعادة التوازن المالي.
وأشار المجالي إلى أن نتائج النصف الأول من العام تكون عادةً ضعيفة بالنسبة لشركات الطيران، إلا أنها جاءت أفضل من الأرقام المتوقعة في موازنة الشركة لهذه الفترة بالرغم من الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، لافتًا إلى أن الملكية الأردنية تأمل في استمرار نمو الأرباح الصافية مع نهاية العام الحالي.
كما حققت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي إنجازات كبيرة على مستوى شبكة الخطوط وتحديث الأسطول، حيثُ سيرتالملكية الأردنية رحلات إلى بنغازي بهدف تسهيل حركة السفر بين البلدين بقصد العلاج والسياحة، كما كانت من أوائل شركات الطيران التي استأنفت الرحلات إلى دمشق وحلب، بالإضافة إلى تدشينرحلات جديدة الى كل من واشنطن ما يُعزز من مكانة الملكية الأردنية كحلقة وصل أساسية بين الشرق الأوسط وأميركا الشمالية، وكذلك افتتاح خط مباشر الى مومباي في الهند في خطوة من شأنها أن تدعم العلاقات بين البلدين في مجالات الطيران والسياحة والأعمال.كما سيتم الإعلان حديثاً عن فتح خط الدار البيضاء في المغرب في شهر تشرين الأول من هذا العام بواقع رحلتين بالأسبوع.
أما على صعيد خطة تحديث الأسطول، فقال المجالي إن الملكية الأردنية أدخلت سبع طائرات حديثة من طراز إيرباص A320neo خلال الفترة الماضية. كما ستُدخل الشركة أربع طائرات جديدة خلال شهر آب، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى إحدى عشرة طائرة منتصف الشهر ذاته. وأضاف أن الملكية الأردنية ستكون قد استكملت مع نهاية هذا العام تحديث كامل أسطول الطائرات الوسط والإقليمية وإخراج القديمة منها. وبحيث يتم تشغيل 14 طائرة من طراز A320/A321 neo وسبع طائرات من طراز Embraer 190/195 E2 في مطلع العام الجديد، والجدير بالذكر أنه سيصبح معدّل عمر أسطول الملكية الأردنية أقل من 4 سنوات، وهو الأحدث في المنطقة.
وتمثل هذه الطائرات الجديدة نقلة نوعية في تجربة المسافرين، حيثُتعد من أكثر الطائرات تطورًا وتوفر خدمات الانترنت وأنظمة الترفيه والتسلية التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها أثناء الرحلة مع وجود شاشة خاصة بكل مسافر على جميع مقاعد طائرات A320 neo، فضلا عن تصميم المقصورة المتميز، سيما درجة رجال الأعمال (كراون) والمساحة بين المقاعد والمحركات المتطورة والتي جميعها تمكننا من تحسين خدمات المسافرين وتقليل البصمة البيئية.
وبين ان الملكية الأردنية قد أدخلت ثلاث من طائرات ايرباص الجديدة A320neo مجهزة ب 180 مقعد سياحي فقط لاستخدامها إلى نقاط في أوروبا وغيرها من أجل استقطاب أعداد متنامية في السياحة الوافدة إلى الأردن مساهمة في دعم هذا القطاع الاقتصادي المهم محلياً.
وأشار المجالي إلى الدور المحوري الذي واصلت الملكية الأردنية أداءه في ربط الأردن بالعالم الخارجي، فبقيت رغم الاغلاقات الجوية المؤقتة للمجال الجوي التي حدثت، خط الاتصال الجوي الثابت والموثوق، وجسراً جوياً يربط الأردن بالعالم وأداء واجبها الوطني، حيث استمرت في متابعة رحلاتها وتوصيل ركابها إلى وجهاتهم بأمن وأمان، في الوقت الذي علقت فيه شركات أخرى رحلاتها، كما سيرتالشركة رحلات إضافية إلى وجهات مختلفة، بهدف استيعاب المسافرين الذين تعذر سفرهم خلال تلك الفترة.