حركة المحافظين| السيرة الذاتية للواء إسماعيل كمال محافظ أسوان الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى اللواء إسماعيل محمد كمال، حلف اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، محافظاً لأسوان خلفًا اللواء أشرف عطية.
السيرة الذاتيةالاسم : أ . د إسماعيل محمد كمال
الرتبة : لواء
محل الميلاد : الغربية – جمهورية مصر العربية
سنة التخرج : 1989
التخصص هندسة مدنية
التأهيل العسكري
الفرقة الأساسية لضباط المهندسين العسكريين.
الفرقة المتقدمة مهندسين عسكريين.
الفرقة الراقية مهندسين عسكريين.
الوظائف
عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المدينة بالكلية الفنيـة العسكرية ( 2001 - 2005 )
مجموعة الجيوتقنية بالمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكريـــة ( 2005 - 2008 )
رئيس شعبة الهندسة المدنية والمعمارية بالكليــة الفنية العسكرية ( 2008 - 2010 )
رئيس مجموعة الجيوتقنية بالمكتب الاستشارى بالكليـة ( 2010 - 2015 )
رئيس المكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية ( 2015 - 2018 )
نائب مدير الكليـة الفنيـة العسكريـة ( 2018 - 2020 )
مديـــر الكليـة الفنية العسكريـة ( 2020 وحتى تاريخه )
الدرجة
بكالوريوس - هندسة مدنية – الكلية الفنية العسكرية - 1989
ماجستير - هندسة مدنية – الكلية الفنية العسكرية - 1994
دكتوراه - هندسة مدنية - جامعة ميسيسيبى الأمريكية – الولايــــــــــــــات المتحدة الأمريكية - 2000
لقب أستاذ مساعد فى الهندسة المدنيـة - اللجنة العلمية الدائمة بالكلية الفنية العسكرية - 2009
لقب أستاذ فى الهندسة المدنيــة - اللجنة العلمية الدائمة بالكلية الفنية العسكرية - 2018
الاهتمامات
هندسة المنشآت
المنشآت الخرسانية المسلحة
تحليل ونمذجة المنشآت
ديناميكا المنشآت
هندسة الزلازل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان حركة المحافظين الجدد التشكيل الجديد الفنیة العسکریة بالکلیة الفنیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "من سير الصحابة.. عمر بن الخطاب دروس وعبر"، بحضور كل من الدكتور السيد بلاط، استاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور خالد عبد النبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الشيخ علي حبيب الله علي، الباحث بالجامع الأزهر.
في مستهل الملتقى، قال الدكتور السيد بلاط، أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بدأت ملامح شخصيته القيادية بالتبلور حتى قبل إسلامه، حيث اشتهر منذ صباه بالقوة والفطنة، وقد كان ضمن القلة النادرة في مكة التي تجيد القراءة والكتابة (المقدرة بنحو سبعة عشر رجلاً)، كما عرف بفصاحته وقدرته على الخطابة والتأثير، وقد عمل قبل الإسلام برعي الغنم في الفترة ما بين الثامنة والثامنة عشرة من عمره، وهي الحرفة التي غرست فيه صفات الصبر والجلد وتحمل المسؤولية، بعد ذلك، انتقل إلى العمل في التجارة، مما أتاح له فرصة السفر والاحتكاك بالثقافات وتوسيع مداركه، مبينًا أن ما ينشر من روايات ينسب فيها إليه أنه كان يضحك ويبكي، لسببين حينما يتذكر الفترة قبل إسلامه: الأول، أنه كان يصنع إلهًا من العجوة فإذا جاع أكله، والثاني، أنه بكى تذكراً لابنته التي أراد أن يئدها فكانت تنفض التراب عن لحيته، إلا أن التحقيق التاريخي وعلماء السير يؤكدون أن هذه الروايات غير صحيحة ولا سند لها في كتب التاريخ والسنة المعتبرة، إضافة إلى أنه تضعف هذه الروايات كذلك حقيقة أن قبيلته، وهي بني عدي، لم تكن من القبائل المعروفة بظاهرة وأد البنات، كما أن رجاحة عقله وفطنته التي عرف بها قبل الإسلام لا تتفق مع ارتكاب مثل هذه الأفعال.
وبين أن عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة، فلم يكن إسلامه مجرد انضمام فردي، بل كان نقطة تحول حاسمة وعزًا مؤزراً للمسلمين، فبعد إسلامه، ظهرت قوة المسلمين، وخرجوا لأول مرة للصلاة عند الكعبة صفاً واحداً دون خوف، فكان إسلامه بمثابة الفرق الذي عزز شوكة الإسلام وبدأ مرحلة جديدة من الجهر بالدعوة.
من جانبه أشار الدكتور خالد عبد النبي إلى أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتمتع بصفات فريدة جعلته ركيزة للإسلام؛ فقد كان شديد القوة، وشديد البأس، وشديد التمسك بالحق والعدل، ولإدراك النبي صلى الله عليه وسلم لأهمية هذه القوة في دعم الدعوة، توجه بالدعاء إلى المولى سبحانه وتعالى: "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك؛ بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، وقد كان إسلامه فتحاً ونقطة تحول، إذ أصر والح على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتم إعلان الدعوة الإسلامية، فتحولت مسيرة الدعوة من طور السرية والكتمان إلى مرحلة الجهر، ولذلك لقب بـ "الفاروق"؛ لأنه فرق بإسلامه بين الحق والباطل.
وأوضح أن فترة خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلت العصر الذهبي للفتوحات والتوسع الإسلامي، وقد تحققت على يديه العديد من الإنجازات العظمى التي ارتقت بالخلافة إلى أوج القوة، ومن أبرزها فتح مصر، حيث كان له الفضل العظيم في دخول الإسلام إليها، كما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بصورة لم يسبق لها مثيل، وهذا التوسع في عهده، جاء تحقيقاً لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله الإسلام بأحد الرجلين، فتحولت قوته الشخصية إلى قوة في الإدارة أسست لحضارة مترامية الأطراف.
يذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.